كان اللافت في انتخابات محافظة القنيطرة توافد حشود كبيرة من أهالي مدينة الحجر الأسود إلى المركز الانتخابي الذي تم إحداثه في مدينتهم المحررة على يد أبطال الجيش العربي السوري، للإدلاء بأصواتهم تأييداً للرئيس بشار الأسد في عرس وطني كبير، كما ذكر رئيس مجلس المدينة خالد خميس.
وخلال جولة لـ«الوطن» على عدد من المراكز الانتخابية لوحظت المشاركة الواسعة من كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش والذين عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركة، مؤكدين أن مدينة القنيطرة المعمدة بدماء الشهداء كانت وستبقى الرمز لرفض الاحتلال، وصدى أصواتهم سيبقى يؤكد أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.
وقال محمد الخطيب لقد انتصرت سورية على الإرهاب وداعميه وهذا يوم انتصار القرار السوري وانتصار الإرادة الشعبية وانتصر الرئيس الأسد بمحبة شعبه الذين عبروا عن حبهم لوطنهم وولائهم الكامل لهذا القائد رغم كل الضغوط والإغراءات فكان يوم الانتخاب رد الدين الوفاء بالوفاء لسيد الوفاء وهذا اليوم كان رصاصة في المشروع الذي أراد تدمير هذا البلد وتقسيمه.. مبارك للوطن ومبارك لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد.
ورأى حمزة سليمان أن المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق خير دليل على رغبة أبناء الوطن في الحفاظ على وطنهم وبناء مستقبلهم بأنفسهم، مبيناً أن أبناء الوطن يقطفون اليوم ثمار صمودهم أمام الهجمة العدوانية الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من عشر سنوات من قبل أعداء سورية وأدواتهم التكفيرية الظلامية.
وقالت سحر رافع: إننا ماضون مع الرئيس بشار الأسد نحو النصر وأعداؤنا ذاهبون إلى الجحيم، واليوم نعيش ولادة جديدة بعد أن برهنا للعالم أننا وبعد عشر سنوات من المعاناة استطعنا أن نجدد الاستحقاق الرئاسي وهو دليل على وحدتنا الوطنية وعلى انتمائنا لوطننا.
ولفتت ختام خليل إلى أن يوم أمس كان عيداً وطنياً خالصاً لأن السوريين كانوا أصحاب القرار في اختيار الذي يمثل سورية، ووقف فيه الشعب السوري بكل أطيافه مع بعضه وقفة رصينة متماسكة ليؤكدوا فيه أن مصلحة سورية فوق أي مصلحة وأن الرئيس بشار الأسد من يبلسم الجراح ويعبر بالسوريين إلى بر الأمان وإلى غدٍ مشرق حافل بالازدهار والانتصار والتطوير في المجالات السياسية والاقتصادية كافة.