«كما فدينا الوطن بأولادنا أغلى ما لدينا نفدي الأسد بأرواحنا»، كلمات بمنزلة أفعال قالتها والدة شهيد لـ«الوطن»، وهي تحتفل مع أبناء مدينة اللاذقية بانتظار نتائج الانتخابات وإعلان فوز الرئيس بشار الأسد كما ذكرت.
السيدة عروبة خسيان وهي ابنة الجولان المحتل، أكدت أنها كما تفتخر بشهادة ابنها الإعلامي موسى محمد في محافظة درعا، تفتخر برئيسها الأسد الرمز والعزة لسورية، قائلة: «منفتخر فيه ومنعتز فيه بصمناله بالدم لنقله نحنا معك».
وبقدم واحدة، رصدت «الوطن» قدوم الجريح عمار محمد المحمد ليشارك أفراح الانتصار، وقال لـ«الوطن»: بتر ساقي جراء إصابتي في معسكر القرميد بمحافظة إدلب، لم يمنعني من التعبير عن محبتي وولائي لقائدي بعد أن بصمت له بالدم بمركز شكري حكيم في حي الصليبة يوم الاستحقاق الوطني.
وأضاف الجريح البطل: قوتنا في ساحات القتال تتحول إلى عزة في عرس سيد الوطن وقائد الجيش، وأنا وبساق واحدة أقف شامخاً معتزاً بأن بطولة الحرب ضد الإرهاب ستبقى تميزني كهوية جسدية أينما كنت كما زملائي الجرحى الأبطال».
وتشهد محافظة اللاذقية احتفالات على مدار الساعة في جميع المناطق والأحياء بمناسبة الانتخابات الرئاسية، لتسجل جميع الساحات تجمعات جماهيرية ومسيرات سيارات عفوية تنطلق بين المدينة والريف وسط هتافات تصدح بها الحناجر فرحاً بتجديد الولاية للقائد بشار الأسد.
وكانت قد شهدت مراكز الاقتراع وعددها 1018 مركزاً في محافظة اللاذقية، إقبالاً منقطع النظير من الناخبين الذين حولوا المراكز إلى صالات أفراح غنوا فيها الأغاني الوطنية محتفلين بنصر سورية السياسي.