شؤون محلية

معمّرون فوق الـ100 عام يدلون بأصواتهم معبرين عن حبهم للوطن والمرشح الأسد.. وذوو احتياجات خاصة يجسدون حالة من الفخر والوطنية

| فادي بك الشريف

لم تمنعهم ظروفهم وكبر أعمارهم وإعاقاتهم الجسدية من الإصرار والنزول إلى المراكز الانتخابية على امتداد الجغرافيا السورية ليؤكدوا أن لهم دوراً مهماً وفاعلاً انطلاقاً من ممارسة حقهم الانتخابي وانتخاب رئيس يقودهم خلال المرحلة القادمة، معبرين عن أن أملهم بالمستقبل رافعين شعار الأمل بالعلم والعمل والشباب والأمل بكل إنسان سوري.

حالات كثيرة تم تداول صورها تظهر حالة الانتماء للوطن بأنه سيكون أفضل مما كان عليه، لتظهر الصور توافد أعداد من كبار السن ومنهم من تجاوز عمره الـ100 عام، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الشهداء والجرحى.

حالات كثيرة تدفعنا حتما للقول بأن الغد أفضل وإنه بإرادة هؤلاء وبعد تضحيات الجيش العربي السوري لم ولن تذهب دماء الشهداء هدراً، لتكون كلمة السوريين بأن التوجه إلى الصناديق جاء وفاءً لمن ضحوا كي نبقى نجن.

ومن الحالات التي تم رصدها على صفحات التواصل الاجتماعي وتدعو للفخر والتفاؤل والأمل، صور لأكبر معمر في سورية بعمر 115 سنة المواطن (فرج أحمد الشيخ) من ريف الرقة الغربي المحرر الذي جاء للمشاركة في الاستحقاق الدستوري والإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.

كما رصدت «الوطن» مشاركة الحاج محمد أحمد زيتون أكبر معمر في قرية خربة غازي في محافظة حمص وعمره 105 سنوات.

وبعد التواصل مع غالب عبد اللطيف العلي (أحد أقرباء الحاج)، أكد لـ«الوطن» أن مشاركته أحدثت انطباعاً وحالة وطنية كبيرة في القرى المجاورة، مضيفاً: بعد سؤال الحاج من ستنتخب؟ قال: سأنتخب فارس الخيل، وبعد سؤاله من فارس الخيل، قال: الدكتور بشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا الأمر تم بصورة عفوية تعبر عن المحبة الكبيرة للدكتور بشار الأسد.

وقال العلي: إن الحاج كان متابعاً للأحداث والانتخابات منذ بدايتها، وشكل ما حدث في لبنان من اعتداء على السوريين، دافعاً لدى الحاج زيتون.

كما تم تداول مقطع فيديو لأحد المعمرين في منطقة القلمون من بلدة رأس العين في يبرود واسمه الحاج حسن حسين الرفاعي عمره 103 سنوات، جاء لانتخاب الدكتور بشار الأسد، لأنه حامي الأرض والعرض، حيث قالها بالصوت العالي خلال الفيديو المتداول من (مرافقيه وذويه) من مركز الانتخاب: سأنتخب الدكتور بشار الأسد.

إضافة إلى رصد مشاركة أكبر معمر من بانياس، جاء بصحبة أهله وذويه ليقول كلمته رغم كبر عمره وحالته المرضية، إلا أنه أبى إلا أن يشارك في الإدلاء بصوته في الاستحقاق الرئاسي.

ومن الصور التي تدعو للاعتزاز والإرادة الوطنية، رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة من قرية المحفورية بمحافظة حمص، جاء ليدلي بصوته لإعلان نصر سورية، ولوحظ من الصور المتداولة إرادة المواطن وعزيمته، حتى دفع المئات من المواطنين بالتعليق على الصور المتداولة بالقول: «صوتك بمليون صوت يا عم.. كلنا فخر بك وبإصرارك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن