أكد السفير الأميركي السابق لدى دمشق روبرت فورد، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في سورية، وإدلاء الرئيس بشار الأسد بصوته في مدينة دوما مؤشران على إخفاق الدبلوماسية الأميركية.
وبين فورد، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية، وتصويت الرئيس الأسد في مدينة دوما لهما دلالات غير خافية على أحد، موضحاً أن ذلك يعد مؤشراً على إخفاق الدبلوماسية الأميركية التي راهنت على إحداث نقلة في سورية، عبر مسار جنيف السياسي، بإشراف الأمم المتحدة المترهل منذ 7 سنوات من دون أي نتيجة، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين».
وأضاف فورد: إن الانتخابات تدل على غياب أي نفوذ للولايات المتحدة، مؤكداً أن القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة الأميركية، لا تستطيع إزاحة الرئيس الأسد.
من جهتها، رأت صحيفة «واشنطن بوست»، أن السياسة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن لا تشير إلى نية انخراطها بفعالية في سورية، والقيام بأكثر من دعم جهود تقديم المساعدات الإنسانية، وهي لم تعين مبعوثاً خاصاً لها حتى الآن.