وصف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا اللـه حنا في تصريح لـ«الوطن»، أمس، ما جرى في سورية يوم الانتخابات الرئاسية بأنه «عرس وطني بامتياز»، وهنأ الرئيس بشار الأسد على وفاء الشعب السوري له.
وقال المطران عبر اتصال معه من القدس: «لقد كان الأول من الأمس (الأربعاء) في سورية عرساً وطنياً بامتياز، حيث توجه أبناء الشعب السوري الشقيق إلى صناديق الاقتراع، وهناك أعلنوا ولاءهم لوطنهم وتأكيدهم على وطنيتهم العربية السورية ورفضهم لكل المشاريع والمؤامرات التي استهدفت سورية».
وأضاف: «لقد أعلن السوريون موقفهم، أنهم مع رئيسهم سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ومع الجيش العربي السوري الباسل»، لافتاً إلى أن هذا الشعب وفيٌّ لقيادته.
وهنأ المطران حنا، الشعب السوري بهذا العرس الوطني وبهذه القيادة الوطنية المسؤولة والواعية، وأضاف: «كما ونهنّئ سيادة الرئيس على وفاء الشعب السوري له».
وأوضح، أن الرئيس الأسد وقف مع شعبه في كل الأوقات وخاصة خلال السنوات المنصرمة، حيث كان التآمر وكانت المشاريع التي استهدفت الدولة السورية، لافتاً إلى أن الرئيس الأسد بقي في سورية مع شعبه في الميدان مدافعاً عن سورية، «ولذلك هذا قائد يستحق كل الاحترام والثناء وكل الوفاء وقد أعلن كل السوريين يوم أول من أمس (الأربعاء) ومعهم كل أصدقاء سورية في هذا العالم، أن سورية بقيادة رئيسها وبجيشها الباسل هي منتصرة على أعدائها، منتصرة على أولئك الذين تآمروا عليها».
وأضاف: «نحن في فلسطين نلتفت دائماً إلى سورية بكل احترام ووفاء»، موضحاً أن «سورية وقفت دائماً إلى جانب فلسطين والقضية الفلسطينية، وكانت دائماً صوتاً منادياً بالحق والعدالة دفاعاً عن قضية العرب الأولى التي هي قضية فلسطين».
وتابع: «القدس ودمشق توءمان لا ينفصلان، والفلسطينيون دائماً ينظرون إلى سورية بعين الاحترام والمحبة والوفاء، فألف مبارك لسيادة الرئيس وألف مبارك للشعب السوري بهذا الإنجاز، لا أقول فقط إنه انتخاب بل هو عرس وطني بامتياز أعلن خلاله السوريون أنهم مع قائدهم ومع جيشهم الباسل الذي يقف في الخطوط الأمامية دفاعاً عن سورية الأبية التي انتصرت على المؤامرات والعدوان والمشاريع المشبوهة بحكمة قيادتها وبسالة جيشها ووعي ووطنية شعبها».