أنهى تشرين الخميس الفائت مبارياته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بفوز كبير على الأمعري الفلسطيني بخمسة أهداف لهدف بعد مباراة كانت من طرف واحد بنسبة كبيرة، سجل لتشرين ثائر كروما هدفين وكامل كواية ومحمد مرمور وباسل مصطفى من جزاء.
وكان تشرين قد تعادل مع الكويت الكويتي بثلاثة أهداف وخسر مع الفيصلي الأردني بهدف ليحتل المركز الثالث في المجموعة.
وتعتبر مغامرة تشرين الآسيوية مقبولة إلى حد كبير كونها التجربة الأولى له في هذه البطولة وقدم مباراتين قويتين مع الكويت والأمعري ولكنه خسر بسبب الخوف والحذر وعدم المجازفة باللعب الهجومي أمام الفيصلي الأمر الذي أضاع عليه التأهل.
وقال مدرب تشرين الكابتن ماهر بحري في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الأمعري:
قدمنا اليوم مباراة جيدة كأداء ونتيجة وكنا الفريق الأفضل في السيطرة والاستحواذ والفرص والأهداف، توجها لاعبونا بنتيجة كبيرة وأداء هو الأجمل لنا في المسابقة، الآن بعد أن شاهدنا جميع الفرق نتأسف من جمهورنا لأننا لم نتمكن من التأهل، وقد كان قاب قوسين أو أدنى لو أننا حققنا نتيجة إيجابية في المباراة الماضية أمام الفيصلي.
فيما قال اللاعب ثائر كروما أفضل لاعب في المباراة: قدمنا اليوم أداء ونتيجة كنا نطمح لهما منذ بداية البطولة، نعتذر من جمهورنا عن أول مباراتين، كان طموحنا التأهل لكن غياب التركيز وبعض الأخطاء حالا دون ذلك، تبقى دروساً نتعلمها ونستفيد منها في المشاركات القادمة، النتيجة اليوم مفرحة لجمهورنا ونعدهم بتقديم الأفضل، من الإيجابي إنهاء الموسم بتحقيق بطولة الدوري ومشاركة أولى جيدة في كأس الاتحاد الآسيوي.
هل يستمر البحري مع تشرين؟
وقال البحري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الأمعري أيضاً:
كل مرحلة لها أهداف معينة، الآن انتهى الموسم وانتهى العقد بيني وبين نادي تشرين، ما سيحدث في المستقبل هو أمر غير محدد حالياً، نتمنى أن تكون الأمور جيدة مع نادي تشرين، وأعتقد أن مجموعة اللاعبين المتواجدين في الوقت الحالي مع التدعيم بثلاثة أو أربعة لاعبين مميزين قادرة على المنافسة في الموسم القادم.
نادي تشرين تنتظره مشاركات عديدة في الموسم المقبل، بداية بدورة الوفاء وكأس السوبر قبل بداية الموسم المحلي والمشاركة الخارجية، وبالتالي الفريق بحاجة لنوعية لاعبين جيدة مع إمكانيات عالية ليتمكن من المنافسة وتحقيق نتائج تليق باسم هذا النادي.