2250 طالباً وطالبة من إدلب يقدمون امتحاناتهم العامة في 22 مركزاً بحماة

بيَّن مدير التربية بمحافظة إدلب عبد الحميد المعمار لـ«الوطن» أن عدد طلاب المحافظة الذين سيقدمون اليوم امتحاناتهم العامة بحماة، يبلغ نحو 2250 طالباً وطالبة، منهم 832 لشهادة التعليم الأساسي، و1418 لشهادة التعليم الثانوي بفروعها المختلفة، ومنهم 783 طالباً وطالبة من الفرع العلمي، و535 من الفرع الأدبي، و100 من المهني والصناعي.
بينما يبلغ عدد المراكز الامتحانية 22 مركزاً، منها 13 لطلاب الثانوية العامة، و9 لطلاب التعليم الأساسي، إضافة إلى مركز صحي للطلاب الذين لديهم حالات صحية، وهو مشترك مع تربية حماة.
وأكد أنه روعي في توزيعها القرب من موقع مديرية التربية في حي القصور بحماة تخفيفاً على الطلاب من أعباء التنقل.
وأما فيما يتعلق بالطلاب المقيمين بالمناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة، فبيَّن المعمار أنه تم فتح معبر الترنبة منذ يومين لاستقبال الطلاب الموجودين بالمناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة، بالتعاون والتنسيق مع الجانب الروسي الذي يبذل جهوداً مع العدو التركي والإرهابيون للسماح للطلاب بالوصول إلى المعبر.
وقال: ولقد تم تجهيز 4 مراكز 2 للذكور و2 للإناث، لاستقبال الطلاب الذين نأمل أن تثمر الجهود بتمكينهم من الوصول إلى المعبر ـ حتى ساعة إعداد هذه المادة لم يسمح الإرهابيون ولا العدو التركي للطلاب ببلوغ المعبر ـ تم تجهيزها بكل ما يلزم لاستقبال الطلاب من مستلزمات الإقامة، والتحضير لدروس تقوية، وتطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف: كما تم تأمين وسائل نقل من مراكز الإقامة إلى مراكز الامتحانات بالتعاون مع مديرية النقل الداخلي بحماة.
ولفت إلى أن 50 طالباً وطالبة موجودون حالياً بمراكز الإقامة، منهم 15 طالباً وطالبة من شهادة التعليم الأساسي، و35 من شهادة التعليم الثانوي.
وفيما يتعلق بالطلاب المقيمين في ريف إدلب المحرر وسبل تقديمهم امتحاناتهم العامة، فأوضح المعمار أن هناك العديد من الطلاب في الريف المحرر التابع للمجمعات التربوية بالمعرة وخان شيخون وسراقب، وسيتم نقل طلاب التعليم الأساسي يومياً بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واليونيسيف، إلى حماة لتقديم امتحاناتهم.
وأشار المعمار إلى أن محافظ إدلب محمد نتوف عقد اجتماعين يوم الخميس الماضي لمندوبي التربية ورؤساء وأمناء سر المراكز الامتحانية، تم من خلالهما شرح التعليمات الامتحانية، والتركيز على أهمية تطبيق البروتوكول الصحي، والالتزام بالتعليمات الوزارية الناظمة والتقيد بها لإنجاز امتحانات دقيقة، وتجنباً للوقوع في الخطأ.
كما تم التأكيد على الالتزام بعدم اصطحاب الجوال إلى المركز الامتحاني لأي شخص كان، وبتطبيق خطة الطوارئ الصحية خلال الامتحانات حفاظاً على السلامة الصحية للطلاب والتلاميذ والمعلمين والمدرسين، من خلال إجراء عملية تعقيم لكل البناء قبل انطلاق الامتحان، وتعقيم يومي للأسطح بعد انتهاء فترة الامتحان وخروج العاملين، والتزام جميع المراقبين والزوار بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحانات، والسماح للطلاب والتلاميذ بارتداء الكمامة وإدخال عبوة مياه صغيرة على ألا يؤثر ذلك في حسن سير العملية الامتحانية.
كما أكد المحافظ ضرورة توفير الجو الهادئ والمريح في أثناء الامتحان، وتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.