عربي ودولي

سلالة جديدة في فيتنام.. والوضع الوبائي في تونس خطر … اللقاح الإیراني المضاد لـ«كورونا» سیدخل السوق بعد أقل من شهر

| وكالات

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن اللقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا سيدخل السوق بعد أقل من شهر ليبدأ التطعيم فی نطاق واسع، وستحسن الظروف في الشهر الإيراني المقبل الذي يبدأ في 22 حزيران القادم.
وأضاف روحاني، أمس السبت، في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، إن عملية التطعيم انطلقت بشكل منظم حيث تم تطعيم كبار السن والمواطنين فوق ثمانين عاماً، ثم بدأ تطعيم مواطنين في سن 75 عاماً ثم 70 عاماً ليطول التطعيم باقي المجموعات العمرية التي تشمل المواطنين في سن 60 و65 عاماً، مؤكداً أن تطعيم هذه المجموعات ساهم في تحسين الظرف إلى حد كبير ونلمس حالياً تحسين الظروف.
ولفت إلى أن استيراد اللقاح الخارجي ما زال مستمراً، كما أن هناك الإنتاج المحلي للقاح المضاد لكورونا، معرباً عن أمله بانطلاق عملية التطعيم بشكل عام حتى نهاية فصل الصيف حيث يشمل جميع أبناء الشعب الإيراني.
إلى ذلك، قال المدير العام بوزارة الصحة في تونس، فيصل بن صالح، إن الوضع الوبائي مازال خطيراً نظراً لتسجيل معدل وفيات يومية أكثر من 50 بكورونا، وفي ظل وجود أكثر من 600 مصاب في الإنعاش.
وأفاد بن صالح في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أن تسجيل بعض التحسن في الوضع الصحي عموماً لم يؤد إلى انخفاض درجة المخاطر العالية، مشيراً إلى أن الوضع الصحي ما زال يسجل ارتفاعاً لحصيلة الوفيات اليومية ولحالات الإيواء بأقسام الإنعاش.
وقال على هامش موكب تسلم شحنة جديدة من اللقاحات المضادة لكورونا، ضمن مبادرة «كوفاكس» بمطار تونس قرطاج: «نحن بصدد استخلاص الدروس من الموجة الأولى والثانية والثالثة لفيروس كورونا»، مؤكداً أن الوزارة تتهيأ استعداداً لموجة رابعة قد تصل إلى تونس لاحقاً.
جدير بالذكر أن عدد التونسيين الذين تلقوا التلقيح المضاد لكورونا في تونس اقترب من عتبة المليون شخص، أتم منهم نحو 275 ألف شخص الجرعة الثانية من التطعيم ضد كورونا.
على خط مواز، تعاني دول شرق وجنوب آسيا بشدة فيروس كورونا، حيث سجل بعضها أرقاماً قياسية في الإصابات بالفيروس، على حين ظهرت في إحداها، سلالة جديدة من فيروس كورونا «أكثر خطراً» من غيرها.
وأعلنت ماليزيا، أمس السبت، عن تسجيل 9020 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء الجائحة، إذ إن هذا هو خامس يوم على التوالي تسجل فيه ماليزيا عدداً قياسياً من الإصابات، ليرتفع الإجمالي إلى 558534 إصابة بفيروس كورونا.
على حين سجلت تايوان 486 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا، منها 166 حالة أضيفت للعدد الإجمالي في الأيام الأخيرة، حيث تواصل تعديل أعداد الإصابات بعد تأخر في الإبلاغ عن الحالات الإيجابية.
أما في فيتنام، فقد أعلنت وزارة الصحة فيها عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، وهي مزيج من سلالتي الفيروس اللتين تم اكتشافهما في الهند وفي بريطانيا.
في السياق، أغلقت السلطات الصينية مدينة قوانغتشو، جنوبي الصين، أحد الأحياء وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم، أمس السبت، للخضوع لفحص فيروس كورونا بعد زيادة عدد الإصابات بالفيروس، الأمر الذي أزعج السلطات.
وأبلغت مدينة قوانغتشو، وهي مركز تجاري وصناعي يقدر عدد سكانها بحوالي 15 مليون نسمة، عن 20 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي.
ورغم أن عدد الإصابات يعد ضئيلاً مقارنة بآلاف الحالات اليومية في الهند المجاورة، لكنه أزعج السلطات الصينية التي اعتقدت أنها وضعت المرض تحت السيطرة.
ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية عن السلطات الصحية قولها إن انتشار العدوى كان «سريعاً وقوياً».
وتم إغلاق الأسواق المفتوحة ومراكز رعاية الأطفال وأماكن الترفيه، إضافة إلى حظر تناول الطعام داخل المطاعم، على حين تم إبلاغ المدارس بوقف الحضور الشخصي للطلاب
وصدرت أوامر للمواطنين في أجزاء من 4 مناطق مجاورة بالحد من النشاط في الهواء الطلق.
يشار إلى أن الصين تبلغ عن عدد قليل من الحالات الجديدة كل يوم، لكنها تقول إنها تعتقد أن جميعهم تقريبا أصيبوا في الخارج.
وأمس السبت، أبلغت لجنة الصحة الوطنية عن حالتين جديدتين من العدوى المحلية في قوانغتشو و14 حالة في أجزاء أخرى من البلاد قالت إنها جاءت من الخارج.
وتقول وسائل الإعلام الحكومية إن معظم الإصابات الأخيرة في قوانغتشو يعتقد أنها مرتبطة برجل يبلغ من العمر 75 عاماً تم اكتشاف إصابته في 21 أيار بسلالة ظهرت لأول مرة في الهند.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن