سورية

دفنت 3 معتقلين لديها في حفرة بعد مقتلهم داخل السجن … ميليشيات «قسد» الانفصالية تواصل اختطاف المدنيين

| وكالات

اعتقلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، معلمين وطلبة أثناء عودتهم من مناطق سيطرة الدولة السورية قرب قرية العكيرشي شمال الرقة، بالترافق مع تنفيذها حملة مداهمات جديدة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي واختطاف أحد الأهالي.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت ميليشيات «قسد» 6 معلمين و10 طلبة أثناء عودتهم من مناطق سيطرة الحكومة السورية، قرب قرية العكيرشي شمال الرقة، حيث قام مسلحوها بتمزيق التأجيلات الدراسية التي كانت بحوزة الطلبة الصادرة عن شعب التجنيد في الجيش العربي السوري، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وفي السياق، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية: إن مجموعات مسلحة من ميليشيات «قسد» داهمت منازل المواطنين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة.
واختطفت ميليشيات «قسد» الخميس الماضي أكثر من 20 شاباً في مدينة الرقة وريفها وساقتهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوفها قسراً.
من جانب آخر، أقدمت ميليشيات «قسد» على دفن 3 معتقلين، يوم الجمعة الماضي، في حفرة واحدة بمدينة الشدادي بمحافظة الحسكة، كانوا سجناء في سجن «الكم الصيني» الواقع على أطراف الشدادي، وذلك بعد مقتلهم داخل السجن، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وتعتقل ميليشيات «قسد» نحو 1600 شخص في سجن «الكم الصيني» بذريعة تهم متعلقة بـ«الإرهاب»، وأغلبيتهم سوريون، حسب المواقع، التي أشارت إلى أن 35 بالمئة من المعتقلين في هذا السجن غير مقيدين في سجلات ما يسمى «إدارة السجون العامة» التابعة لما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد».
وفي سياق منفصل، سجل «مخيم واشو كاني» غرب مدينة الحسكة العديد من حالات التسمم والإسهال، حيث أصيب سالم الأحمد وهو نازح من مدينة رأس العين التي يحتلها النظام التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها، هو وأطفاله بالتسمم والإسهال، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح النازح أن المياه التي يعتمدون عليها في الشرب واستخدامات أخرى ملوثة وفوهات الخزانات مفتوحة لا أغطية لها وهي مملوءة بالأوساخ والدود، كما أنها تكون مرة ومالحة في أغلب الأحيان.
من جهتها، بينت النازحة سلمى محمد التي تنحدر من رأس العين، أن خزانات المياه لم تعقم منذ أكثر من عام ونصف العام، مشيرة إلى أنها تبقي أطفالها خلال فترة النهار ضمن أوعية مملوءة بالمياه لتخفف عنهم تأثير الحرارة، على حين بين عمر الصالح وهو نازح من مدينة رأس العين، وأصيب هو الآخر بحالة تسمم أن طعم الكلور في المياه بات واضحاً أثناء شربه، مضيفاً: «لم نكن في رأس العين نعاني من هذه الأمور، هجرنا من منازلنا واستوطن سكان مناطق أخرى فيها».
وأصيب يوم الأربعاء الماضي أكثر من 100 شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في مدينة إدلب بحالات تسمم، بسبب تناول طعام فاسد من أحد مطاعم الوجبات السريعة في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن