عكست صمودهم ومحبتهم للحياة ورغبتهم بعودة سورية كما عهدوها … احتفالات السوريين تعمّ أرجاء الوطن

على امتداد مساحة الوطن، امتدت احتفالات السوريين، تعبيراً عن فرحتهم بانتصار إرادتهم وفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات، لتعكس هذه الاحتفالات حجم الرغبة الشعبية الكبيرة بإعادة سورية كما يريدونها وكما عهدوها، واحة للأمن والاستقرار والنمو.
ففي حلب تواصلت احتفالات النصر بالمحافظة، وخرجت حشود من أهالي المدينة معبرين عن فرحهم بالنتائج متطلعين لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار، وأكد المشاركون في التجمعات الجماهيرية أن فوز الرئيس الأسد، هو دليل على وحدة أبناء الشعب السوري وحرية قرارهم الذين قصدوا صناديق الاقتراع وقالوا نعم لاستكمال مسيرة العمل والبناء والسير بسورية إلى مزيد من الانتصارات.
كما أقيم أمس حفل فني لجمعية الجيل الجديد الثقافية بالتعاون مع مجلس محافظة حلب بعنوان: «الأمل بالعمل سورية تنتصر بقائدها الدكتور بشار الأسد» في ساحة العزيزية حضرته حشود كبيرة.
وفي حمص، وبحضور جماهيري حاشد انطلق مساء أمس حفل فني كبير في ملعب الباسل في حي بابا عمرو بالمدينة، حيث حمل آلاف السوريين الموجودين بالحفل، أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد تخللتها عبارات الوفاء والولاء لسورية، ولمسيرة الأمل بالعمل كما تم إطلاق الألعاب النارية.
وأعرب عدد من المواطنين الذين قدموا من مختلف أرياف ومناطق المحافظة، وعدد من المحافظات للمشاركة بمهرجان النصر عن فرحتهم الغامرة بفوز الرئيس الأسد مؤكدين أن سورية اليوم تولد من جديد، ويسطّر أبناؤها بوفائهم وانتمائهم أروع ملاحم النصر والازدهار.
كما شهدت طرطوس تجمعات شعبية كبيرة، عمّت كل المناطق في المحافظة ريفاً ومدينة، أعرب فيها المشاركون بأن احتفالاتهم تعكس صورتهم الحقيقية ليعرف العالم بأكمله بأن الشعب السوري صامد محب للحياة، أما في اللاذقية فقد شهدت مدينة جبلة أمس حشوداً جماهيرية كبيرة احتفاء بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات، كذلك خرج أهالي السلمية بريف حماة احتفاء بالانتخابات.
الاحتفالات امتدت إلى مغتربي الخارج حيث أقامت السفارات والبعثات الدبلوماسية والجاليات السورية في العديد من دول العالم احتفالات بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.
وشدّد السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في كلماتهم حسب «سانا»، على أن فوز الرئيس الأسد بالانتخابات يعبر عن انتصار إرادة الشعب العربي في سورية، التي طالما حاولت الدول المعادية لها كسرها وثنيها، إلا أنه بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وصمود الشعب تمكّن الشعب السوري من الانتصار ليثبت للعالم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه.