رياضة

تشرين والوحدة والإخفاق الآسيوي

| فاروق بوظو

لم أكن أتوقع في بطولة كأس الأندية الآسيوية الخروج المبكر لأبرز أنديتنا الفائزة في بطولة أندية دورينا الكروي وكأس الجمهورية هذا العام.. فعلى الرغم من أن فريق نادي تشرين الذي استطاع الفوز بجدارة في بطولة دورينا الكروي هذا الموسم.. لكننا شهدنا له تواضعاً أداء ونتيجة في بطولة أندية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ففي أسبوع واحد من الآن شهدنا له الخسارة أمام فريق النادي الفيصلي الأردني، والتعادل مع نادي الكويت الكويتي، ولم يستطع تحقيق الفوز سوى على فريق شباب الأمعري الفلسطيني.. وهي نتائج – في رأيي وتقديري- صدمة واضحة لأبرز ناد من أنديتنا السورية التي كنا نطمح ونتوقع بضرورة تحقيق الفوز باللقب في هذه المجموعة.
أما فريق نادي الوحدة الذي خرج من المسابقة مبكراً نتيجة الصدمة التي تعرض لها بعد تصدر فريق العهد اللبناني المجموعة بأربع نقاط نتيجة فوزه على الفريق البحريني، بينما لم يستطع فريق نادي الوحدة سوى الحصول على نقطتين فقط من خلال لقاءين مع كل من الناديين في لبنان والبحرين وهي مشكلة تمس كرتنا السورية، إضافة لأنها صدمة لكلا الناديين السوريين تشرين والوحدة لكن ما كان واضحاً هو أن أبرز أنديتنا السورية ومن خلال أدائها ونتائجها ما زالت بعيدة كل البعد عن مسابقة بطولة أبطال الأندية الآسيوية.
وبعد.. فإني ما زلت أردد وأتساءل حول عدم قدرة أحد الناديين البارزين في بطولة أنديتنا المحلية هذا العام حول الأداء والنتيجة الضعيفة التي لم نكن نتوقعها في هذه البطولة المتعلقة بكأس أندية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهي نتيجة تمس كرة أنديتنا السورية التي شهدنا تأخرها في البطولة وربما في الأعوام القادمة، لكنني لا زلت أذكر بأن نادي الكرامة الحمصي قد كان قريباً من الفوز والتتويج الآسيوي في مباراته الأخيرة مع أبرز ناد من أندية كوريا الجنوبية وذلك قبل 15 عاماً.. وهذا ما شهدناه وما زلنا نتمناه..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن