طلاب: أسئلة التاريخ والوطنية سهلة والجغرافيا غامضة وتحوي «نكشات» … مدير التربية لـ«الوطن»: الكمامة إلزامية للمراقبين واختيارية للطلاب

بيّن مدير التربية في حمص وليد المرعي لـ«الوطن» أن عدد التلاميذ الذين تقدموا يوم أمس لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية على امتداد المحافظة وصل إلى 31521 طالباً وطالبة ، منهم 31414 تلميذاً وتلميذة تقدموا لامتحان مادة الاجتماعيات في شهادة التعليم الأساسي و107 طلاب تقدموا لشهادة الإعدادية الشرعية، لافتاً إلى أن عدد التلاميذ المسجلين الإجمالي بامتحانات الشهادتين الأساسية والشرعية يبلغ 32869 تلميذاً وتلميذة.
وأشار إلى أن عدد المراكز الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والشرعي على امتداد المحافظة بالمدينة والريف بلغت 295 مركزاً بالإضافة إلى مركزين صحيين للطلاب المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً إلى المديرية كانت قد أنهت جميع الإجراءات والاستعدادات اللازمة لإجراء الامتحانات وفق التعليمات الوزارية من حيث تحديد المراكز الامتحانية وتوزيع الطلاب وفق المعايير والشروط اللازمة وبما يحقق التباعد المكاني بين الطلاب.
وأكد المرعي على أن امتحانات يوم أمس سارت بأجواء هادئة ومريحة ولم يسجل خلالها أي حوادث أو إشكاليات تذكر، كاشفاً عن ضبط حالتي غش بجهاز خليوي وقصاصة ورقية خلال الامتحانات، لافتاً إلى أن أسئلة مادة الاجتماعيات كانت بسيطة وشاملة للمنهاج وواضحة المعنى والطباعة وتراعي الفروق الفردية.
وكشف مدير التربية عن تركيب عدة كاميرات مراقبة في عدد من المراكز الامتحانية بالمحافظة تنفيذا لخطة وزارة التربية حول المراقبة الالكترونية بالكاميرات واستخدامها بالعملية الامتحانية للمراقبة والحد من عمليات الغش، مشيراً إلى أنه سيتم استكمال تركيب كاميرات مراقبة في جميع المراكز الامتحانية لاحقاً.
ولفت المرعي إلى أنه تم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ضمن المراكز الامتحانية، من حيث تحقيق التباعد المكاني أثناء تقديم الطلبة للامتحانات، بالإضافة لإجراء عمليات التعقيم الشاملة للمراكز الامتحانية وتعقيم أيدي الطلاب والمراقبين والزوار المسموح لهم بدخول المركز ، مضيفاً أنه تم إلزام جميع رؤساء المراكز الامتحانية والمراقبين والإداريين والقائمين على العملية الامتحانية بارتداء الكمامة طيلة فترة الامتحان ، على حين كان ارتداء الكمامات للطلاب اختيارياً بحيث سمح للراغبين منهم بارتداء الكمامة خلال الامتحان مع إدخال عبوة مياه صغيرة بحيث لا يؤثر على حسن سير العملية الامتحانية.
من جهتهم أكد عدد من الطلاب المتقدمين لامتحان مادة الاجتماعيات ممن التقتهم «الوطن» أن أسئلة التاريخ والوطنية جاءت سهلة وبسيطة وتراعي مستوى الدراسة للطالب وأن الطالب الدارس يمكنه الإجابة عنها جميعها بسهولة، على حين كانت أسئلة الجغرافيا سهلة في العموم على الرغم من وجود بعض «النكشات»، وأن بعض الأسئلة كانت غامضة لتغيير في صيغة السؤال وبعض مفرداته.