اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن الجمهوريين بالاعتداء على حق التصويت والديمقراطية في ولاية تكساس.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، فإن اتهامات الرئيس الأميركي جاءت على خلفية مشروع قانون على وشك أن يتبناه النواب الجمهوريون في ولاية تكساس رسمياً لجعل الانتخابات أكثر أماناً.
وجاء في بيان للرئيس الديمقراطي أن تكساس تنضم الآن إلى ولايتي جورجيا وفلوريدا اللتين يهيمن عليهما الجمهوريون «عبر الاعتداء على الحق المقدس في التصويت».
وبعد بدء تداول المسودة النهائية لمشروع القانون في المجلس التشريعي لتكساس، قال بايدن: «هذا جزء من اعتداء على الديمقراطية شهدناه كثيراً هذا العام»، مشيراً إلى أن مشروع القانون يحرم الأميركيين السود والأقليات الأخرى، من تكافؤ الفرص.
وتوصل مجلسا الكونغرس في ولاية تكساس إلى تسوية حول نص بعنوان «قانون مجلس الشيوخ 7» (سينيت بيل 7) يفرض خصوصاً قيوداً عديدة على مواعيد التصويت وكذلك التصويت عبر البريد ويمنع الانتخاب من السيارات.
في سياق آخر، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ما يزيد على 20 آخرين في إطلاق نار، أمس الأحد، أمام نادي للبلياردو في هياليه بولاية فلوريدا الأميركية.
وقال رئيس شرطة ميامي ديد، ألفريدو راميريز في تغريدة له على موقع «تويتر»: «أنا في موقع استهداف جبان آخر بسلاح ناري، حيث هناك ما يزيد على 20 مصاباً، ولقي اثنان مصرعهما للأسف».
وأضاف قائلاً: «هؤلاء قتلة بدماء باردة أطلقوا النيران بلا تمييز على حشد، ونحن سوف نسعى لتحقيق العدالة. تعازينا الحارة لأسر الضحايا».
وتوقفت سيارة بيضاء من طراز نيسان باثفيندر، بشكل مفاجئ في المكان، وترجل منها ثلاثة أشخاص يحملون بنادق ومسدسات وبدؤوا في إطلاق نار على حشد كان قد تجمع لحضور حفل موسيقي بالمكان.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وسائل إعلام أميركية، إصابة 5 أشخاص على الأقل بسبب إطلاق نار بأحد المراكز التجارية في فلوريدا.
وبحسب قناة «دبليو اس في ان»، أصيب 5 أشخاص على الأقل في حادث إطلاق نار بمركز «أفينتورا مول» في مدينة أفينتورا الواقعة في ولاية فلوريدا الأميركية.