سورية

«قسد» واصلت اعتقال الشبان للقتال في صفوفها … مرتزقة الاحتلال التركي ينشرون الرعب في رأس العين

| وكالات

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، اعتقال الشبان في مدينة الرقة لسوقهم إلى ما يسمى «التجنيد الإجباري» في صفوفها، في حين نشر مسلحو التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة، الرعب بين الأهالي عبر إطلاقهم وابلاً من الرصاص الحي بشكل عشوائي وهم تحت تأثير الخمور.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية، أن مسلحين موالون للاحتلال التركي استخدموا ليل السبت- الأحد، وهم تحت تأثير مشروبات كحولية، أسلحة وذخائر وسط مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، الأمر الذي نشر الخوف بين السكان.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان في المدينة تأكيده، أن مسلحاً يتبع لميليشيات فرقة السلطان مراد الموالية للاحتلال التركي، فجر قنبلة صوتية في سوق المدينة.
وأضاف: إن وابلاً من الرصاص الحي بسلاح «بي كي سي» أطلق بشكل عشوائي في سماء المدينة عقب انفجار القنبلة.
وقال الشاهد: إنه «تبين فيما بعد بأن المسلحين الذين بثوا الخوف كانوا مخمورين ضمن مقرهم العسكري وسط المدينة».
وتشهد المناطق التي تحتلها القوات التركية والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها، فلتاناً أمنياً واعتقالات تعسفية وسط تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
في غضون ذلك، أصيب لاجئ عراقي في «مخيم الهول» بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الذي تديره ميليشيات «قسد»، نتيجة تعرضه لمحاولة قتل من قِبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وذلك عبر استهدافه برصاصتين، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أشارت إلى أنه جرى نقله على إثرها إلى أحد مشافي الحسكة.
بموازاة ذلك « نقلت «هاوار» عن مسلحين من ميليشيات «قسد» في بلدة عين عيسى شمال الرقة قولهم: إن «دولة الاحتلال التركية أنشأت العديد من القواعد العسكرية في المنطقة، وأن تلك القواعد تحتوي على جميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة».
من جهة ثانية، شهدت أحياء وشوارع مدينة الرقة استنفاراً لميليشيات «قسد» وما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لها، حسب مواقع إلكترونية معارضة، ذكرت أنه تم نشر مجموعة من الحواجز المؤقتة بشكل مفاجئ في أحياء وشوارع المدينة بحثاً عن شبان لسوقهم إلى ما تسمى «الخدمة العسكرية الإلزامية».
وأكدت المصادر أن الميليشيات، قد اعتقلت 69 شاباً خلال اليومين الماضيين.
أما في محافظة دير الزور، فقد تمت إعادة فتح معبر بلدة الصالحية البري الواصل بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق ميليشيات «قسد»، أمام حركة عبور المدنيين من الطرفين مساء السبت، حسب المواقع المعارضة.
وفي 24 من الشهر الجاري، أصدرت ما تسمى «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد»، قراراً بإغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الدولة، لمنع المواطنين من التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، لتعاود فتحها بعد ثلاثة أيام من إغلاقها.
من جهة ثانية، تعرض مبنى ما تسمى «هيئة الاقتصاد والرقابة» التابعة لـــ«الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية شمال دير الزور للسرقة من قبل مجهولين، حسبما نقلت وكالة «نورث برس» عن مصدر محلي.
وقال المصدر: إن «مجهولين دخلوا ليل السبت- الأحد إلى المبنى الواقع في منطقة المعامل وقاموا بسرقته»، لافتاً إلى أن المجهولين قاموا بتخريب بعض المكاتب بعد سرقة محتوياتها من أثاث ووثائق.
إلى ذلك، وصلت الدفعة الأولى من لقاح «أسترازينيكا» البريطاني المضاد لفيروس «كورونا» إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصدر في هيئة الصحة التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الذي ذكر أنه تم تسلّم 17500 جرعة من اللقاح للمرة الأولى من منظمة الصحة العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن