العشرات من الجرحى يخوضون اليوم الامتحانات.. وزير التربية: امتحانات التعليم الأساسي أمس مريحة … ربع مليون طالب يتوجّهون اليوم إلى امتحانات الشهادة الثانوية
الوطن
أكد وزير التربية دارم طباع أن الأجواء التي سادت جميع مراكز الامتحانات في شهادة التعليم الأساسي كانت مريحة، مضيفاً: إن الوزارة بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والداخلية اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة لتأمين سير العملية الامتحانية في جميع المحافظات، لكونها إحدى الاستحقاقات الوطنية المهمة التي تنجزها مؤسسات الدولة، ولم تتوقف طوال سنوات الحرب على سورية.
ويتجه اليوم أكثر من ربع مليون طالب إلى المراكز الامتحانية لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية، وأكد طباع أنه تم تجهيز 1813 مركزاً للشهادة الثانوية منها 1641 للفرع العلمي و672 مركزاً للفرع الأدبي و33 مركزاً للثانوية الشرعية.
وفي غضون ذلك يخوض اليوم بدعم من مشروع جريح الوطن 70 جريحاً من جرحى العجز الكلي امتحانات اليوم الأول للشهادة الثانوية متوزعين في محافظات السويداء، اللاذقية، حلب، حماة، حمص، دمشق، ريف دمشق، طرطوس.
وسيقدم الجرحى امتحاناتهم في مراكز تراعي وضعهم الصحي بالتنسيق مع وزارة التربية لضمان سير العملية الامتحانية بأفضل ظروف ممكنة فنياً ولوجستياً.
كما سيقوم المشروع بتخصيص مستكتبين ومستقرئين للجرحى الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالكتابة أو القراءة بشكل منفرد، وسيكون منسقّو فريق جريح الوطن مع الجرحى صباح اليوم لتقديم أي مساعدة يحتاجونها لاسيما إيصالهم إلى قاعاتهم الامتحانية.
الجدير ذكره أن 32 جريحاً من أصل 41 جريحاً ممن نجحوا بامتحانات الشهادة الإعدادية العام الماضي بدعم من مشروع جريح الوطن يتقدمون اليوم الإثنين في المراكز الامتحانية بهدف نيل الشهادة الثانوية واستكمال تحصيلهم العلمي، يرافقهم في ذلك مشروع جريح الوطن مقدماً لهم الدعم اللازم والرعاية التي تساعدهم لتحقيق النجاح والتفوق.
من جهته أكد وزير الكهرباء غسان الزامل أنه لا يوجد إمكانية لتخفيف ساعات التقنين في فترة امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوي إلا أنه يمكن تخفيف التقنين في بعض المناطق إذا كان هناك حاجة لذلك لكن سيكون على حساب مناطق أخرى.
وأكد مدير تربية إدلب عبد الحميد المعمار لـ«الوطن» استمرار المجموعات الإرهابية والعدو التركي في منع الطلاب الراغبين بالتقدم إلى امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوي، من الوصول عبر المعابر الآمنة من النقاط المتفق عليها، والقدوم إلى مراكز الامتحانات في حماة، رغم الجهود المبذولة من الحليف الروسي.