فجأة وبسرعة متناهية لمع في محافظة طرطوس اسم لعبة الكيك بوكسينغ وازداد عدد ممارسي اللعبة بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة السابقة وما شاهدناه في فعالية اللعبة بالصالة الرياضية بطرطوس من عدد اللاعبين الذي تجاوز الـ200 لاعب إضافة لحضور الجمهور الكبير جعلنا نسلط الضوء على هذه اللعبة.
رئيس اللجنة الفنية بالكيغ بوكسينغ حسان رجوح وخلال لقاء معه أوضح أن اللعبة تعد لعبة شعبية وهي أكثر رواجاً في العالم وتتضمن الفعالية توزيع أحزمة ملونة بالكيغ بوكسينغ (مواي تاي) بحضور عدد من اللاعبين من مختلف الأعمار، وأشار أن للرياضة أهمية كبيرة في ظل هذه الأمراض ومن هنا نشجع بشكل عام لممارسة مثل هذه الرياضات كون هذه الرياضة منتشرة بشكل واسع في كل العالم وأصبحت منتشرة في بلدنا. وتمنى رجوح التشجيع من الجميع ومواكبة الإعلام بشكل خاص للأنشطة الرياضية.
من جهتها أوضحت أسمهان سليمان (مدربة وحكم وعضو لجنة تحكيم) أنه تم افتتاح المدارس الصيفية (لعبة الكيغ بوكسينغ) للأطفال لجميع الأعمار، وهذه أول فعالية للمرحلة الأولى بالحزام (الكيغ بوكسينغ) ويتخطاها اللاعب لتهيئته للدخول لدرجات هذه اللعبة.
هذه الفعالية مستمرة طوال فترة الصيف ومستمرة خلال فترة الشتاء للراغبين من الأطفال الاستمرار في هذه اللعبة التي تعد رياضة صحية بالدرجة الأولى هي (رياضة القتال عن قرب ودفاع عن النفس) وهي رياضة محترمة ومعظم الأطفال لديهم طاقة والأهل لا يستطيعون ضبط هذه الطاقة لذلك نلاحظ أنهم يحبون هذه اللعبة فهي تسمح لأطفالهم بالتعرف على أصدقاء جدد من جميع الطبقات وبناء أجسام صحية وقوية، ويمكن للمشتركين الدخول في هذه اللعبة من عمر ٣ سنوات حتى ٥٣ سنة.
كما أشارت هنادي أحمد (عضو لجنة فنية) إلى أهمية تطوير الأطفال والشباب رياضياً من خلال ممارسة الرياضة وأشارت إلى أن هذه الفعالية تتضمن الترقية للأحزمة الأعلى في لعبة الكيغ بوكسينغ وهذا تشجيع كبير للرياضة، فأطفال اليوم هم شباب المستقبل، فالرياضة حياة إلى جانب التعليم ومن شأن هذه الرياضة تطوير الإنسان نفسياً وعقلياً وفكرياً لبناء مستقبل واع ومشرق فالإنسان الرياضي هو صاحب طموح وفكر مقارنة بغيره وللرياضة مجالات واسعة يستطيع من خلالها الإنسان تحديد مستقبله وخياراته.