بيّن رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة الحسكة جلال البلال في تصريح لـ«الوطن» أنه تم حصاد 7300 هكتار في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي، ومن أصل حجم مساحة محصول القمح المروي المزروعة والبالغة 125200 هكتار، كما تم حصاد 3500 هكتار من محصول الشعير المروي من أصل حجم المساحة المزروعة والبالغة 20 ألف هكتار بينما وصل حجم مساحة محصول العدس المروي إلى 900 هكتار من الحجم الكامل للمساحة المزروعة والبالغة 2100 هكتار، وأن عدد الحصادات العاملة وصل إلى 35 حصادة فقط.
وأشار البلال إلى أن تقديرات إنتاج محصول القمح المروي في هذا الموسم، ستصل إلى 301000 طن، وتقديرات إنتاج محصول الشعير إلى 42 ألف طن ومحصول العدس إلى 1470 طناً، لافتاً إلى أن حجم المساحة المزروعة من محصول القطن وصل إلى 4679 هكتاراً من أصل حجم المساحة المخططة لزراعة المحصول والمقدّرة بـ16779 هكتاراً والمرخص منها 1783 هكتاراً، فيما بلغ عدد الرخص 1230 رخصة، منوهاً إلى أن العمر الزمني لنبتة القطن دخل في طور الورقة الرابعة.
وفي سياق آخر أكد مدير فرع مؤسسة الحبوب بالقامشلي عبد اللـه عواد عبد الله، أن عملية تسويق محصول القمح لا تزال ضعيفة ودون المستوى المطلوب للتسويق، مشيراً إلى أنه تم افتتاح ثلاثة مراكز على مستوى المحافظة «الثروة الحيوانية وجرمز والطواريج»، منذ العشرين من شهر أيار الفائت، مبيناً أن مركز الثروة الحيوانية هو المركز الوحيد من بين مراكز الشراء، الذي استقبل كمية 280 طناً فقط من محصول القمح القاسي حتى موعد صباح يوم أمس، وأن مستودعات فرع المؤسسة لم تبع إلا كمية 400 كيس خيش فارغ فقط للفلاحين، حتى تاريخ الموعد المذكور، مشيراً إلى أن موعد حصاد المحصول من المتوقع أن ترتفع وتيرته خلال شهر حزيران الجاري، وهذا من المفترض أنه ستزيد نسبة الإقبال على عملية التسويق لدى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة.
وفي السياق ذاته، بيّن مدير فرع مؤسسة الأعلاف بالحسكة قصي حمكو، أن مراكز الشراء التابعة لفرع المؤسسة لم تصلها أي كمية من محصول الشعير حتى تاريخه من المنتجين.