طالب أهالي منطقة صلخد وزارة الإدارة المحلية والبيئة بضرورة رفد مجلس مدينة صلخد بسيارة إطفاء إضافية داعمة للسيارة الموجودة لدى مجلس المدينة، على أن يكون مقر السيارة الداعمة بلدة القريا وذلك لتغطية القرى التابعة لها، وبهدف تخفيف الضغط أيضاً عن وحدة إطفاء صلخد التي ضمن تجهيزاتها المتواضعة لا يمكنها القيام بعملها على أكمل وجه.
وأكد الأهالي لـ«الوطن» وجود أكثر من ٤٥ قرية تابعة لمنطقتي صلخد والقريا، تُخّدم بسيارة إطفاء واحدة، ما بات يُشكل عائقاً أمام زمرة الإطفاء التي لا يتجاوز عدد عناصرها «٦» عناصر في تغطية كامل هذه المساحة في حال نشوب أكثر من حريق ولاسيما أن فصل الصيف بدأ وبدأ معه مسلسل الحرائق.
كما تضمنت مطالب أهالي المدينة بضرورة إنارة الشوارع ضمن المدينة والغارقة بالكامل في العتمة، نتيجة عدم توافر السيولة المالية اللازمة لشراء مصابيح كهربائية وإجراء صيانة للأجهزة الكهربائية الموجودة
بدوره أكد رئيس مجلس مدينة صلخد زهير السعدي لـ«الوطن» أن المجلس يضم سيارة إطفاء واحدة وهذه السيارة يتناوب عليها «٦» عناصر إطفاء و«٦» سائقين.
علماً أن المناوبة تضم إطفائياً واحداً وسائقاً واحداً يقع على عاتقهما في حال نشوب حرائق في عدة مناطق لا قدر اللـه إطفائها جميعها، لافتاً إلى أن هذه السيارة تقع على عاتقها تغطية «٤٥» قرية في كل من منطقتي صلخد والقريا، حيث بات من الضروري لقيام الوحدة بعملها على أكمل وجه إجراء صيانة مستمرة لسيارة الإطفاء الحالية، إضافة لضرورة رفد مجلس المدينة بسيارة داعمة وتوسيع الملاكات ولاسيما ما يخص عناصر الإطفاء.
وأشار السعدي بما يتعلق بإنارة شوارع المدينة إلى أن محافظة السويداء رصدت لزوم إنارة الشوارع من الموازنة المستقلة للمحافظة مبلغاً وقدره ٢٥ مليون ليرة موضحاً أن أن هذا المبلغ يحقق إنارة للشوارع بنسبة ٥٠ بالمئة فقط، مشيراً أنه تم تأمين جميع التجهيزات الكهربائية اللازمة لإنارة الشوارع، حيث تم التعاقد مع ورشة بغية تركيب المصابيح وصيانة الأجهزة المتعطلة وأن الورشة ستبدأ عملها اعتباراً من يوم غد.