عربي ودولي

غانتس: إسرائيل ضعيفة من الداخل

| وكالات

قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس أن «إسرائيل قوية أمام أعدائها لكنها من الداخل ضعيفة، مشرذمة وجريحة، وكما علينا الحفاظ على إسرائيل قوية أمام التهديدات الخارجية من المهم في هذا الوقت الحفاظ عليها من الداخل».
وأوضح غانتس في مؤتمر مكتب المحامين حسب موقع «الميادين» أن «إسرائيل موجودة في أياد أمنية جيدة ومسؤولة هكذا سيبقى الأمر».
غانتس أضاف «كما تعهد بأن الاعتبارات السياسية لن تدخل في المواضيع الأمنية على الرغم من مخاوف كثيرة طرحت أخيراً، أنا أعلم أنه في الحكومة الجديدة أيضاً سيتصرفون بمسؤولية أمنية وسياسية لا تقل عن الحالية».
وأشار غانتس إلى أن «إسرائيل قوية أمام أعدائها لكنها من الداخل ضعيفة، مشرذمة وجريحة. وعلينا الحفاظ على إسرائيل قوية أمام التهديدات الخارجية، من المهم في هذا الوقت الحفاظ عليها من الداخل».
هذا التخبّط ظهر واضحاً، بعد حرب كلامية بين رئيس حزب «يمينا» الإسرائيلي نفتالي بنيت وبنيامين نتنياهو أول من أمس الأحد، حيث أعلن بنيت دعمه لزعيم المعارضة يائير لابيد، ما يعزز احتمال تشكيل ما وصف بـ«حكومة تغيير» تنهي حقبة حكم بنيامين نتنياهو.
كما قال أنه «لا يوجد حكومة يمين في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو.. إما انتخابات خامسة أو حكومة وحدة».
وأضاف بنيت قائلاً إن «الأزمة السياسية في إسرائيل لا سابق لها ويمكن وقف هذا الجنون»، موضحاً أنه «يمكن الذهاب إلى انتخابات ويمكن وقف هذا الجنون وتحمل المسؤولية».
أما رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد فوراً على رئيس حزب يمينا نفتالي بنيت قائلاً: «أنا منتخب من الجمهور».
وأضاف في مؤتمر صحفي إن «نفتالي يقود خدعة القرن بعد أن تعهد بألا يسمح للبيد بأن يكون رئيس حكومة»، مشيراً إلى أن «الأمر الوحيد الذي يهم بنيت هو أن يكون رئيس حكومة والباقي ذر رماد بالعيون».
ووفق نتنياهو فإن «ما قاله بنيت خلال الانتخابات وخلال القتال كلام فارغ»، لافتاً إلى أنه «يمكن تشكيل حكومة يمين فوراً أفضل مع انتهاء تفويض لبيد بتشكيل الحكومة».
من جهته، وصف إعلام الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس بأنه «يوم سياسيّ مصيريّ»، بعدما دخل المشهد السياسي في ساعات حاسمة ومصيرية تحدّد طبيعة السيناريوهات الممكنة، وبينها خيار الانتخابات الخامسة».
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حكومة «التغيير» التي تجمع مناوئي بنيامين نتنياهو باتت أقرب إلى التحقُّق من أي وقت مضى، مع اقتراب موعد انتهاء الفترة الممنوحة لرئيس حزب «يش عتيد» يائير لبيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن