سورية

توالي برقيات التهنئة من قوى وأحزاب عربية ودولية … الرئيس الأسد هو الضامن لوحدة سورية وحامي سيادتها

| منذر عيد – وكالات

تواصلت برقيات التهنئة العربية والدولية، للرئيس بشار الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه هو الضامن لوحدة سورية والحامي لسيادتها، وأن اختيار الشعب له هو تتويج للانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها سورية طوال العشر سنوات الماضية.
وأعربت منظمة «فيا آراب فنزويلا» عن خالص التهاني للشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح وفوز الرئيس الأسد بمنصب رئيس الجمهورية، مشيدة بانتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وقوى العدوان.
كما عبّرت المنظمة في البيان الختامي لمؤتمرها الاستثنائي الذي عقد في مقر النادي السوري في مدينة ماراكاي بولاية أراغوا الفنزويلية، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، عن تضامنها التام معه في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة عليه من الدول الغربية والتي اعتبرتها أداة من أدوات الحرب والعدوان ضده.
وجدّدت المنظمة تأكيدها أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وشعبها عربي سوري أصيل متجذر في أرضه ويجب أن يتحرر من الاحتلال، مُدينةً العدوان الإسرائيلي الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني الذي من حقه استعادة سيادته التامة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم، داعية إلى تفعيل الحراك الشعبي ولاسيما الاغترابي، لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.
وعقدت المنظمة مؤتمرها الاستثنائي بحضور ممثلي 32 من الأندية والجمعيات الاغترابية السورية واللبنانية والفلسطينية وسفراء سورية ولبنان وفلسطين في كراكاس ومحافظ مدينة ماراكاي وعدد من البرلمانيين الفنزويليين، بينهم سفير فنزويلا السابق بدمشق النائب عماد صعب.
ونوّه سفير سورية لدى فنزويلا خليل بيطار في كلمة له خلال الافتتاح، بالدور المهم للمنظمة في توحيد صفوف وجهود أبناء الجاليات العربية في فنزويلا وفي الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وحقوق الشعب العربي في سورية ولبنان وفلسطين وسائر الدول العربية ومواقفها العادلة في شتى المحافل الدولية.
بدوره أعرب سفير لبنان وعميد السلك الدبلوماسي العربي في فنزويلا الياس لبس في كلمته، عن الشكر للحضور الاستثنائي للأندية والجمعيات والروابط الاغترابية رغم الصعوبات الكبيرة الناجمة عن الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء كوفيد 19، في حين أكد سفير فلسطين فادي الزبن أهمية دور المنظمة في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في كل المحافل الدولية.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد رئيس المنظمة وعضو قيادتها غسان سلامة، أن سورية اليوم هي ضحية مؤامرات إمبريالية صهيونية عدوانية، متوجهاً بالشكر للشعب السوري واللبناني والفلسطيني والحكومة والشعب الفنزويلي على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة.
من جهته، أكد حاكم ولاية أراغوا الفنزويلية رودولفو ماركو توريس، عمق الصداقة والروابط بين الشعب الفنزويلي والجالية العربية، مؤكداً دعم بلاده للقضايا العربية.
وتلا حاكم الولاية رسالة شفوية من وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا موجهة إلى المؤتمر، هنأ خلالها الشعب السوري على النجاح الباهر في إنجاز استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، منوهاً بصمود الجيش العربي السوري الأسطوري في مواجهة العدوان وانتصاره على قوى الإمبريالية والإرهاب والصهيونية العاتية كما حيا صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي عليه وقال: إن الشعب العربي في قلوب الفنزويليين.
وفي ختام المؤتمر أقام نادي ماراكاي حفلاً فنياً بحضور السفير بيطار والوزير المستشار في السفارة السورية شوقي الشماط والوفود السورية المشاركة في المؤتمر بمناسبة إنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الرئيس الأسد، حيث قدم خلال الحفل أغاني وطنية وقصائد حب ووفاء للوطن تخللتها حلقات الدبكة والرقصات الشعبية تعبيراً عن الفرح بفوز الرئيس الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.
وفي السياق، هنأ الأمين العام للتيار الشعبي في تونس محمد زهير حمدي الرئيس الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وقال في برقية تهنئة تلقت «الوطن نسخة منها»: الفوز الباهر الذي جسّد إجماعاً شعبياً منقطع النظير حول سيادتكم، هو تتويج للانتصارات السياسية والعسكرية للجمهورية العربية السورية وشعبها المكافح وجيشها الباسل ضد أعدائها طوال العشر سنوات الماضية وهو في الوقت نفسه انتصار لمحور المقاومة ولكل أحرار العالم».
بدورها، هنأت النائب السابق في البرلمان التونسي، رئيسة مركز الشهيد محمد براهيمي للسلم والتضامن مباركة البراهيمي الرئيس الأسد بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية.
وقالت البراهيمي في برقية تهنئة تلقت «الوطن» نسخة منها: «إن الشعب السوري العظيم الذي اختار قيادته في عرس انتخابي مهيب يؤكد مرة أخرى إصراره على تكليف سيادتكم باعتباركم الضامن لوحدة سورية والحامي لسيادتها على أرضها بعد أن صمدتم ببسالة سنوات طويلة في التصدي للعدوان الأميركي الصهيوني الرجعي العربي عبر الأدوات التكفيرية الإرهابية الإجرامية باسم الإسلام والتي نفذت أبشع الجرائم في حق الأبرياء».
وأضافت: «إننا في تونس وقد اكتوينا أيضاً بنار الإرهاب، فإننا نعتبر أن كل نصر يحققه الجيش العربي السوري هو نصر لنا نحن أيضاً، وأن كل شبر من تراب تستعيده الدولة السورية من سيطرة الإرهابيين هو استعادة لكرامة كل عائلات ضحايا الإرهاب من المدنيين ومن رجال المؤسستين الأمنية والعسكرية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن