قتل وجرح مسلحون من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، أمس، في هجوم شنّه ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على نقطة لها بريف الحسكة، في حين أصيب خمسة آخرين بسبب انفجارين استهدفا مقراً وسيارة لها بريف دير الزور.
وفي التفاصيل، فقد شنّ ما يسمى «الجيش الوطني» هجوماً على إحدى النقاط التابعة لميليشيات «قسد» على محور قرية القاسمية شمال غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الميليشيات، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وفي السياق، أصيب خمسة مسلحين من ميليشيات «قسد» بسبب انفجارين استهدفا مقراً وسيارة للميليشيات في بلدتي الكشكية والحصان بريف دير الزور في ظل تصاعد حالة الغضب والرفض الشعبي لممارسات هذه الميليشيات، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية: أن مسلحاً من ميليشيات «قسد» أصيب في هجوم نفذته الفصائل الشعبية على مقر الميليشيات في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي بعبوة ناسفة أدى أيضاً إلى وقوع أضرار مادية في المقر.
وفي ريف دير الزور الشمالي أشارت مصادر محلية إلى أن انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة لميليشيات «قسد» في بلدة الحصان أسفر عن إصابة 4 مسلحين منها وإحداث أضرار مادية بالسيارة.
من جهة ثانية، زعمت مواقع إلكترونية معارضة، أن ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قسد» ألقت القبض على خمسة عناصر لتنظيم داعش الإرهابي خلال عمليتين منفصلتين بمساندة قوات الاحتلال الأميركي شمال الحسكة.
وأشارت المواقع إلى أن ميليشيات «الأسايش» ألقت القبض على مسلح في ما سمته «خلية لتنظيم داعش الإرهابي» في قرية تل حمام بريف تل تمر شمال الحسكة، وادعت أنه كان ينشط في الاتصال ببقية الخلايا وتسهيل تنقلها.
وذكرت، أن الميليشيات ألقت القبض على ما سمته «خلية لتنظيم داعش الإرهابي» مؤلفة من أربعة أشخاص، خلال عملية مداهمة جرت في بلدة جديد عكيدات في الريف الشرقي لدير الزور.
وأشارت إلى أن العمليتين جرتا بدعم وتنسيق أمني عبر المراقبة الجوية من قوات الاحتلال الأميركي، وأنه تمت مصادرة أسلحة ومعدات كانت بحوزة الخلية.
وبشكل متواصل تقوم ميليشيات «قسد» باعتقال الأهالي المناهضين لها في مناطق سيطرتها بزعم أنهم منتمون إلى تنظيم داعش أو متعاونون معه.
إلى ذلك أطلق مسلحون مجهولون النار على رجل دين يعمل فيما يسمى مديرية الأوقاف والشؤون الدينية التابعة لـما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» وذلك أمام مسجد في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتله، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وأوضح مصدر محلي في القرية، أن مسلحين مجهولين كانت تقلهم دراجة نارية، أطلقوا النار على يوسف العسكر، وهو عضو فيما يسمى «دار الإفتاء» التابعة لـالإدارة» الانفصالية، مضيفاً: إن المسلحين ردّدوا قبل فرارهم صيحات اللـه أكبر عند إطلاق النار على الموظف، وهي عادة لمسلحي تنظيم داعش، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
من جانب آخر، ألقت قوة تابعة للاستخبارات العسكرية العراقية القبض على مجموعة من السوريين حاولوا التسلل إلى الأراضي العراقية، حسبما ذكرت وكالة «واع».
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أنه بناءً على معلومات استخبارية دقيقة من ممثل شعبة استخبارات ومكافحة الإرهاب في محافظة نينوى حول قيام مجموعة من السوريين بالتسلل عبر الحدود الدولية من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية، تمَّ تشكيل فريق عمل ونصب كمين محكم ومتابعة حركتهم بوساطة الكاميرات الحرارية في منطقة جلبارات التابعة إلى ناحية ربيعة.
وأضافت الخلية في البيان: إنه تم رصد حركتهم، وإلقاء القبض عليهم وهم (6) أشخاص يحملون الجنسية السورية، تم تسليمهم إلى مركز شرطة ربيعة.