عادت عشرات العائلات المهجرة، أمس، إلى قرى الشياح، الشومرة، العلالي، المدورة، في الريف الغربي للسويداء بمحاذاة منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي السويداء ودرعا.
وأوضح مصدر أمني، أن الجهات المختصة في المحافظة، بالتنسيق مع مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية، أعادت عشرات العائلات التي هجرت من قراها في الريف الغربي للسويداء بمحاذاة اللجاة منذ عدة سنوات، وأن العمل مستمر لاستكمال عودة باقي المهجرين إلى باقي القرى في أرياف السويداء، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وبين المصدر، أن الأهالي كانوا نازحين إلى عدة مناطق بريف درعا الشرقي على مدى السنوات الماضية، وقد تم العمل على إعادتهم بجهود مشتركة بين الجهات المعنية السورية ومركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن أهالي القرى الأربع الذين هجروا من قراهم إلى عدة مناطق في ريف درعا الشرقي، عانوا كثيراً خلال سنوات نزوحهم ليجدوا أنفسهم اليوم وبعد عودتهم أمام وضع أكثر صعوبة، نتيجة الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية الذي خلفته المواجهات مع المجموعات الإرهابية التي كانت تتحصن في تلك القرى.
وأضاف: تحسين الواقع الخدمي لهذه القرى بعد عودة أهلها إليها، هو الأولوية التي تعمل عليها الجهات المختصة مع المحافظة في الوقت الراهن، بما يمكن هذه العائلات من الاستقرار ومتابعة نشاطاتها الاقتصادية خاصة في مجال تربية المواشي ودعم الثروة الحيوانية.
من جهة ثانية، قضت محكمة مجرية، أمس، بسجن 3 لاجئين سوريين مدة عام مع وقف التنفيذ، بسبب محاولتهم دخول البلاد بطرق غير نظامية، حسبما ذكرت وكالة «الاناضول».
وأشارت المتحدثة باسم محكمة مقاطعة سيجد، إيمولا هورفاث توث، إلى أنه تم إلقاء القبض على الثلاثة في 29 أيار الماضي، أثناء محاولتهم اجتياز المرحلة الثانية من السياج الحدودي مع صربيا.
وأضافت: «إن السوريين المذكورين، تمت محاكمتهم بتهمة محاولة دخول البلاد بطرق غير قانونية»، وحكم عليهم بالسجن مدة عام، مع تأجيل التنفيذ لـ3 أعوام، إضافة إلى حظر دخول السوريين الثلاثة، الأراضي المجرية طوال عامين كاملين.