سورية

توالي برقيات التهنئة من زعماء دول آسيوية وشخصيات وأحزاب عربية ودولية … الرئيس الصيني: سنقدّم كل ما نستطيع لمكافحة «كورونا» وتنشيط اقتصاد سورية وتحسين رفاهية شعبها

| وكالات

توالت لليوم الخامس على التوالي أمس، برقيات التهنئة للرئيس بشار الأسد، من زعماء دول آسيوية وشخصيات وأحزاب عربية ودولية بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، أشار فيها إلى أن بلاده وسورية تتمتعان بعلاقات صداقة تقليدية وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وقال الرئيس الصيني: إنه «يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الصينية السورية وعلى استعداد للعمل مع الرئيس الأسد لاغتنام الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية هذا العام كفرصة للسعي لتحقيق إنجازات كبيرة في العلاقات بين البلدين».
وأضاف: إن بلاده تدعم بقوة سورية في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها وستقدم كل ما تستطيعه من المساعدة لها في مكافحة وباء «كوفيد-19» وتنشيط اقتصادها وتحسين رفاهية الشعب من أجل الارتقاء بالتعاون الصيني السوري بشكل متواصل إلى مستويات جديدة».
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي اكسيونوف قال فيها: «لقد علّق المواطنون السوريون مرة أخرى آمالهم عليكم بالتغلب على تبعات الحرب وإحلال السلام في البلاد، هم يثقون بسيادتكم كحضن يحمي حقوقهم وحريات جميع ممثلي المجتمع».
وأضاف: إن «إعادة انتخابكم تبعث على الثقة في مواصلة تنفيذ أحكام الاتفاقيات الموقعة بين بلدينا بشكل ناجح في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري لتحسين رفاه مواطنينا وزيادة التبادل التجاري».
وأعرب الرئيس اكسيونوف، عن خالص التمنيات للرئيس الأسد في تحقيق المزيد من الإنجازات لما فيه مصلحة الشعب السوري الصديق.
الرئيس الأسد تلقى أيضاً برقية تهنئة من رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية اناتولي بيبيلوف الذي اعتبر فيها أن فوز الرئيس الأسد الساحق في الانتخابات، أظهر بوضوح تقدير واحترام المجتمع السوري لما قدمه الرئيس من خدمات جليلة للبلاد والثقة العالية للشعب السوري به ودعم برنامجه الذي يهدف إلى التنمية الشاملة والذي يتماشى مع طموحه.
وأضاف الرئيس بيبيلوف: «إنني إذ أعبر عن ثقتي بأنه بفضل جهودنا المشتركة سوف تتعزز وتتطور أكثر فأكثر علاقات الصداقة التي تشكلت بين بلدينا».
وأعرب عن تمنياته للرئيس الأسد بوافر الصحة وتحقيق المزيد من الإنجازات وتنفيذ البرامج الهادفة إلى تحقيق الازدهار للجمهورية العربية السورية وإحلال السلام والرفاه في ربوع البلاد.
بدوره هنأ رئيس الحركة الأوروبية الديمقراطية المباشرة البلغاري فيسيليس كوشيف، في برقية له الرئيس الأسد بفوزه في هذه الانتخابات، مشيراً وفق وكالة «سانا»، إلى أن نجاح الانتخابات يعني انتصار سورية بعد صمود شعبها بوجه العدوان الدولي الوحشي.
إلى ذلك زار وفد «مجلس وحدة المسلمين» في باكستان السفارة السورية في إسلام آباد، وسلم القائم بالأعمال بالنيابة مازن عبيد رسالة تهنئة بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات.
من جانبه شكر عبيد الوفد على وقوفه إلى جانب سورية الوفية لأصدقائها وحلفائها.
من جهته، اعتبر عضو اللجنة الخارجية للتجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو مارتين بيتش في تصريح نقلته «سانا»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية بنجاح، يؤكد تمسك السوريين في الحفاظ على وحدتهم واستقلالهم.
جمعية الصداقة الدنماركية السورية من جهتها، أقامت احتفالاً بمناسبة فوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية، حضره ممثلون عن السفارتين الإيرانية والعراقية وبعض الجمعيات والمؤسسات العربية.
من جانبها، هنأت هيئة الدفاع عن سورية في السويد في برقية نقلتها «سانا»، الرئيس الأسد بفوزه في الانتخابات، وأشارت فيها إلى أن هذه الانتخابات تأكيد على ثقة الشعب السوري الكاملة بالسيد الرئيس.
أمين عام مجلس علماء أهل البيت في السنغال ومنسق التجمع العربي الإسلامي لدعم المقاومة محمد نيانغ بدوره هنأ في رسالة سلمها إلى السفارة السورية في السنغال، الرئيس الأسد بفوزه بالانتخابات، في حين أعرب أمين عام اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب أحمد بكر في برقية تهنئة عن يقينه بقدرة الرئيس الأسد على تلبية تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم والازدهار بكل كفاءة واقتدار.
مطران الروم الملكيين الكاثوليك في البرازيل جورج خوري من جانبه، هنأ الرئيس الأسد بثقة الشعب السوري، في حين أكد أبناء الجالية العربية السورية في ملبورن باستراليا أن هذا الفوز انتصار على الإرهاب وصفعة بوجه أعداء سورية وإفشال للسياسات الأميركية والغربية والتطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن