قتل وأصيب، أمس، عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي بانفجار دراجة نارية مفخخة في قرية الحمر شرق الحسكة. كما قتل عدد من مسلحيها ومسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي خلال اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين بريف المحافظة، في حين ألقت الجهات الأمنية العراقية القبض على ما يسمى مسؤول إدخال السيارات المفخخة وناقل عوائل تنظيم داعش الإرهابي إلى سورية.
وفي التفاصيل، فقد أكدت مصادر محلية في الحسكة انفجار دراجة نارية مفخخة لدى مرور سيارة تقل عدداً من مسلحي ميليشيات «قسد» في قرية الحمر شرق مدينة الحسكة ما أدى إلى احتراق السيارة ومقتل وإصابة من فيها وإصابة مدني صادف وجوده في المكان، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وفي السياق، تعرضت تجمعات ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي في منطقة تل تمر بريف الحسكة للقصف من ميليشيات «قسد»، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجانبين على محور أم الكيف شمال غرب تل تمر، ما أسفر عن مقتل 3 مسلحين من ميليشيات «قسد» وإصابة آخرين، ومقتل مسلح وإصابة آخر من «الجيش الوطني».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان نقلته وكالة «واع»، أنه «في عملية نوعية استباقية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية أكدت عودة أحد الإرهابيين الخطرين من إحدى دول الجوار كان مسؤولاً عن إدخال السيارات المفخخة إلى الأبنار وبغداد وكان يقوم بنقل عوائل الدواعش إلى سورية، وإثر تلك المعلومات تم تشكيل فريق عمل من شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة واستخبارات لواء المشاة 39 واستخبارات الفوج الثالث منه لمراقبة تحركات الإرهابي ودخوله إلى المحافظة وتقفي أثره وتحديد مكانه بدقة ومداهمة مكان وجوده في منطقة سوق الرمادي بعد نصب كمين محكم له والقبض عليه».
من جهة ثانية تبنى تنظيم داعش الإرهابي قتل إمام مسجد في ريف دير الزور الغربي، وذكر في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له أن مسلحيه استهدفوا أحد أعضاء ما يسمى المؤسسة الدينية التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي وذلك في قرية الجنينة بطلقات مسدس، ما أدى إلى مقتله.
يأتي ذلك بعد يوم واحد على أنباء عن إطلاق مجهولين النار على إمام مسجد قرية الجنينة، وهو من أبناء مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكرت الأنباء، أن مسلحين اثنين يركبان دراجة نارية أطلقا النار على إمام وخطيب مسجد قرية الجنينة الشيخ يوسف حنين الخليفة، عقب خروجه من المسجد بعد صلاة العشاء، قبل أن يلوذا بالفرار.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قسد» من فلتان أمني مستمر رغم الحملات الأمنية المستمرة التي تعلن عنها، ودعم ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد داعش الذي يقوده الاحتلال الأميركي لها.