عربي ودولي

تدريبات عسكرية روسية مقبلة في القطب الشمالي.. وموسكو: مجال واعد للتعاون مع الولايات المتحدة .. التحضير لقمة بوتين – بايدن مستمر ولا نية لتقويض جدول الأعمال

| وكالات

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن التحضير للقمة الروسية الأميركية مستمر، مشيراً إلى أن لا أحد ينوي تقويض جدول الأعمال المتفق عليه بين الطرفين.
هذا وأعلن الكرملين، في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي جون بايدن، يلتقيان في جنيف يوم 16 حزيران الجاري.
وأضاف إن الرئيسين «يناقشان وضع وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأميركية، وقضايا الاستقرار الإستراتيجي، فضلاً عن القضايا الحيوية، بما في ذلك التعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا وتسوية النزاعات الإقليمية».
على خط مواز، قال سفير المهام الخاصة لشؤون التعاون الدولي في منطقة القطب الشمالي بوزارة الخارجية الروسية، نيكولاي كورتشونوف، لوكالة «سبوتنيك»، إن القطب الشمالي هو مجال واعد للتعاون بين موسكو وواشنطن، حيث لديهما الكثير من جهات الاتصال هناك.
وأشار كورتشونوف: «أولاً وقبل كل شيء، يجب تأكيد القطب الشمالي كمنطقة سلام وتنمية مستدامة، فضلاً عن الحفاظ على النظام البيئي الهش في القطب الشمالي، وتعزيز مبدأ التنمية المسؤولة للقطب الشمالي، وحماية ومراعاة مصالح السكان الأصليين في القطب الشمالي، والتعاون العلمي والتقني».
وأكد كورشونوف: أنه «في هذا الصدد، لا يسع المرء إلا أن يلاحظ العلاقات العلمية والعملية بين روسيا والولايات المتحدة من خلال منتدى خفر السواحل في القطب الشمالي، واستعداد شركائنا لمواصلة تطوير الحوار في هذا الموقع، وإجراء المشاورات والتدريبات المشتركة».
وفي وقت سابق، قال كورتشونوف إنه لم تكن هناك اتصالات مباشرة بين وزارتي خارجية في روسيا والولايات المتحدة بشأن القطب الشمالي أثناء إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها كانت غير مباشرة، بوساطة سفيري البلدين.
إلى ذلك، أعلن الأسطول الشمالي الروسي، أمس الثلاثاء، أنه سيجري تدريبات عسكرية إستراتيجية بمنطقة القطب الشمالي في الخريف المقبل.
وقال المكتب الصحفي للأسطول الشمالي، إن التدريبات ستكون بمنزلة الاختبار الرئيسي لاستعداد القوات ومختلف التشكيلات الإستراتيجية المشتركة لأداء المهام الموكلة إليها.
وأضاف إنه من المنتظر إجراء سلسلة من التدريبات المتعددة الأنواع لضمان سلامة طريق بحر الشمال.
وقال المكتب الصحفي إنه من المقرر أن تقوم مجموعة سفن الأسطول الشمالي، هذا العام، مع مشاة البحرية، بالعديد من عمليات الإنزال في الجزر والساحل القاري للمنطقة القطبية الشمالية الروسية.
على خط مواز، قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أمس الثلاثاء، أن روسيا وصلت إلى المستوى العالمي في تطوير الطائرات العسكرية من دون طيار.
وقال الوزير خلال مؤتمر نقابة المهندسين الروس: «فيما يتعلق بالأنظمة الجوية من دون طيار، نحن بالفعل على المستوى العالمي من حيث المركبات العسكرية وفي المستقبل القريب سنتمكن من فتح أسواق واسعة للأنظمة المدنية».
يذكر أن شركة «كرونشتادت» في سان بطرسبورغ، قد أفادت مؤخراً، بأنها طورت «طائرة من دون طيار نانو» لتجهيز «جندي المستقبل».
وجاء في بيان الشركة: «لقد صممنا وطورنا طائرة من دون طيار «نانو» تزن 180 غراماً، تهدف إلى حل عدد من القضايا العسكرية الخاصة، ولاسيما تجهيز لباس جنود المستقبل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن