عربي ودولي

برهم صالح أكد أهمية حسم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل … الكاظمي: هناك من حاول جرّنا إلى المجهول وثبتنا منطق الدولة

| وكالات

أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، أمس الثلاثاء، أهمية حسم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع» أن «الرئيس صالح استقبل وفد إقليم كردستان برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني».
وأشار إلى أن «اللقاء تناول أهمية تعزيز التعاون البناء بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في المجالات كافة من أجل ترسيخ أمن واستقرار البلد، وحسم المسائل المالية وفقاً للدستور، وتنفيذ الالتزامات الواردة في قانون الموازنة العامة، وتأمين حقوق المواطنين وتلبية احتياجاتهم وضمان أوضاع معيشية كريمة».
وشدد صالح حسب البيان على أن « الحلول تأتي عبر التفاهم والحوار الجدي والرغبة المشتركة لتحقيق مصالح المواطنين»، لافتاً إلى «أهمية حسم المسائل العالقة بما فيها قضية الموازنة وفقاً للدستور وبما يحفظ حقوق الشعب العراقي، ومن ضمنها حقوق المواطنين من الموظفين والمتقاعدين في إقليم كردستان».
وأضاف البيان إنه «جرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتنسيق الجهود للتصدي لفلول داعش الإرهابي، وقطع الطريق أمام خلاياه في استهداف بعض البلدات والقرى».
من جانب آخر أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، أن هناك من حاول جرنا إلى المجهول، وثبتنا منطق الدولة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»: «مرت سنة صعبة على عمر الحكومة تخللها العديد من التحديات، استطعنا عبور بعضها ونعمل جاهدين على تجاوز التحديات الأخرى».
وأضاف: إن «الأسبوع الماضي شهد أحداثاً تم التعامل معها بحكمة، مبيناً أنه «كان هناك من حاول أن يجرنا إلى المجهول لكننا انطلقنا من مبدأ الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد، والحرص على جميع أبناء شعبنا، ثبتنا منطق الدولة وآليات إنفاذ القانون وفق الأسس الدستورية».
ودعا الكاظمي الوزارات إلى متابعة تنفيذ القرارات والتوجيهات التي تقوم بإصدارها ومراقبة من يعرقل تلك القرارات والنزول للدوائر لمتابعة عملها».
وشدد على ضرورة العمل بكل جدية لتذليل العقبات أمام المشاريع والبحث الدائم عن الحلول ليتم التأسيس إلى وضع صحيح للبلد».
وبيّن أن «الحكومة امتلكت الإرادة في اتخاذ القرارات وامتلكت الجرأة والإرادة في الإصلاح ومكافحة الفساد، على الرغم من قلة الدعم السياسي لها وأيضاً قلة الأدوات الفاعلة في الوزارات التي يجب أن يكون هناك عمل لتطويرها».
وفي سياق آخر أطلقت القوات العراقية المشتركة أمس عملية لملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» في محافظة ديالى شرق البلاد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني نقلته وكالة «واع» أن «اللواء الأول في الحشد الشعبي أطلق عمليات تفتيش وتطهير في جبال نفط خانه على حين تمكنت وحدات الهندسة من اكتشاف عبوة ناسفة في المنطقة وتفجيرها».
إلى ذلك أحبطت القوات العراقية عملية إرهابية في محافظة نينوى شمال البلاد وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان لها إنه «استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة عن وجود دراجة نارية مفخخة في منطقة القراج بناحية مخمور مهيأة لاستخدامها بعملية إرهابية تستهدف أحد الأسواق في محافظة نينوى تحركت مفارزها وداهمت أحد المخابئ وضبطت الدراجة مع كمية من مادة السي فور ومواد متفجرة أخرى» مشيرة إلى أن مفارز الهندسة قامت بتفجير الدراجة ومحتويات المخبأ.
على حين أكد قائد عمليات البصرة اللواء علي عبد الحسين الماجدي، عدم السماح بأن تكون محافظة البصرة مسرحاً للخارجين عن القانون.
وذكرت قيادة عمليات البصرة في بيان تلقته وكالة «واع»، أمس الإثنين، أن «القوات الأمنية قامت بعمليات تفتيش في مناطق الهارثة والدير وكذلك قضاء الزبير، أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين وفق المادة 406 ضمن المناطق الخاضعة للتفتيش».
وأضافت: إن «القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في الواجب تمكنت من مصادرة أسلحة خفيفة وأخرى متوسطة واعتدة مختلفة الأنواع»، مؤكدة أن «هناك تنسيقاً وعملاً مشتركاً مع القيادات في المحافظات المجاورة».
وأشارت إلى أن «هروب المطلوبين للقضاء خارج الحدود الجغرافية لمحافظة البصرة لا يعني أن يفلتوا من القضاء وستتم مطاردتهم خارج قاطع المسؤولية».
من جهته، شدد قائد العمليات، خلال حضوره إلى قائم مقامية القرنة، حسب البيان، على حتمية الوصول إلى نقطة النهاية في القضاء على النزاعات العشائرية، مؤكداً «لا نسمح بأن تكون البصرة مسرحاً للخارجين عن القانون ومن أطلق العيارات النارية في مناطق حمدان تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية وإحالته للقضاء».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن