شؤون محلية

تسليم ثمن القمح للفلاحين خلال 48 ساعة … البرازي يفتتح صويمعة دبسي عفنان في الرقة ويتفقد ثلاثة مراكز لاستلام الحبوب بحلب

| حلب - خالد زنكلو

افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أمس صويمعة دبسي عفنان للحبوب بريف الرقة، وتفقد مراكز مسكنة وتل السوس وكفرجوم لاستلام الحبوب بحلب التي خصصت 6 مراكز لاستلام المحصول فيها.
ففي ريف الرقة الغربي المحرر، وبرفقة محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة ومحافظ حلب حسين دياب افتتح البرازي صويمعة دبسي عفان للحبوب، التي تتسع لـ12 ألف طن من الحبوب، وهي أول صويمعة معدنية لتخزين الدوكمة يجري تأهيلها، بعد أن طالتها يد الإرهابيين، وبخبرات وطنية وجهود العاملين في المؤسسة السورية للحبوب.
وأوضح مدير عام السورية للحبوب يوسف قاسم في تصريح صحفي أن مركز دبسي عفنان للحبوب «عبارة عن صويمعة معدنية تتألف من 12 خلية، تتسع لـ12000 طن قمح دوكمة ويتبع إداريا لمحافظة الرقة».
كما تفقد البرازي، يرافقه محافظ حلب، مركز مسكنة للحبوب بريف حلب الشرقي، الذي أعيد تأهيله العام الماضي، وهو مخصص لاستلام القمح المشوّل ويتسع لأكثر من 50 ألف طن.
بعدها، تفقد البرازي في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي مركز تل السوس لاستلام القمح المشول، ويتسع لـ 20 ألف طن في المستودعات و50 ألف طن في العراء، بعد ما بوشر بتسليم محصول القمح في المركز من الفلاحين منذ أيام.
واستمع الوزير ومحافظ حلب من الفلاحين لمطالبهم المتعلقة بتكاليف الإنتاج والنقل والتسهيلات التي جرى تقديمها لتسليم المحصول الإستراتيجي.
واطلع الوزير، خلال زيارته إلى مركز صويمعة كفرجوم بريف حلب الجنوبي الغربي على طريق عام حلب دمشق، على عملية استلام الحبوب في الصويمعة التي تم تأهيلها من الأضرار التي ألحقها بها الإرهابيون، ووضعت في الخدمة مع بداية موسم تسويق الحبوب وتتألف الصويمعة من 12 خلية معدنية سعة الواحدة منها ألف طن بنسبة إجمالية 12 ألف طن.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، اجتمع باللجنة الفرعية لتسويق الحبوب بحلب، وشدد خلال الاجتماع على أهمية تسليم كامل محصول القمح إلى مؤسسة الحبوب «وعدم الاتجار بهذا المحصول الإستراتيجي والأخذ بالحسبان المسؤوليات القانونية والجزائية التي ستطبق وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 8 للعام الحالي».
وأشار إلى أن «الحكومة تؤمن كل التسهيلات والدعم لزراعة القمح نظراً لدوره في تحقيق الأمن الغذائي»، وإلى أنه «جرى تأمين المبالغ اللازمة لتسليم قِيَم القمح للفلاحين خلال 48 ساعة من المصارف الزراعية وتحديد سعر الكيلو غرام الواحد بـ900 ليرة سورية».
ولفت إلى أهمية «تعاون اتحاد الفلاحين في توفير آلات الغربلة للمزارعين، بما يساهم بتحقيق الفائدة المشتركة الفلاح والاتحاد والحكومة»، وأكد أن كل فلاح يسلم القمح النظيف من الأجرام والشوائب «سيقدم له سعر مجزٍ».
محافظ حلب، بين خلال الاجتماع الحرص التام «على استلام كل حبة قمح وتقديم كامل التسهيلات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق».
بدوره، أوضح مدير عام السورية للحبوب أن عمليات تسليم المحصول ستجري من خلال 6 مراكز موزعة في جبر ين وتل السوس وجب ماضي ومسكنة وكفرجوم علاوة على مركز دبسي عفنان في الرقة.
واستعرض المجتمعون عمليات تسويق القمح بحلب والإجراءات المتخذة لعدم وقوع أي مشكلات فنية أو مالية وذلك من خلال تأمين مستلزمات العمل وتشكيل مجموعات عمل تسويقية ورقابية في مراكز الاستلام للتقيد بالإجراءات الناظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن