كشف النظام التركي أمس عن نيته مواصلة تنفيذ الاعتداءات واحتلال الأراضي السورية والعراقية، ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأعلن أمس مجلس أمن النظام التركي تصميمه على مواصلة ما أسماها «العمليات العسكرية» في أراضي كل من سورية والعراق رغم معارضة البلدين، زاعماً في بيان أصدره أمس أن هذه العمليات هي لإرساء «الأمن والسلام»!
بيان النظام التركي استكمل مزاعمه بالادعاء بأنه يحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، وما سماها العمليات العسكرية هي ضد التنظيمات الإرهابية على طول الحدود وهي ستتواصل في الفترة المقبلة.
ويحتل النظام التركي أجزاء من الأراضي السورية، حيث تسيطر قواته بمساعدة المرتزقة الإرهابيين على عدة مناطق في شمال وشمال شرق البلاد، كما تنفّذ قوات الاحتلال التركي اعتداءات متواصلة على الأراضي العراقية وتحتل عدة نقاط شمال العراق، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه قناة «سكاي نيوز» نقلاً عما أسمته مصادر مطلعة شمال غرب سورية، بأن ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» واجهة جبهة النصرة الإرهابية، التي يتزعمها الإرهابي أبو محمد الجولاني، بصدد فتح كلية حربية في محافظة إدلب، وأفادت المصادر بأن مشروع الكلية الحربية هذا سيعتمد على المدربين والضباط الأتراك، واصفة ما يجري بالتطور الخطر، حيث لا تقف شروره عند التخوم السورية، بل هو خطر داهم يطول مختلف دول المنطقة، حيث غدت إدلب بؤرة للإرهابيين حول العالم وبرعاية تركية، وأن هذه التعبئة ربما تكون مقدمة، لعمليات إرهابية داخل سورية وخارجها.