مباحثات بين المعهد الدبلوماسي في «الخارجية» ومعهد أبحاث الاقتصاد الدولي الروسي لتأسيس التعاون بينهما

بحث المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين مع معهد أبحاث الاقتصاد الدولي والعلاقات الدولية الروسي، أمس، سبل تأسيس التعاون بين المعهدين الذي من شأنه أن يعزز العلاقات المتينة القائمة بين سورية وروسيا الاتحادية.
وقدمت مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط في المعهد إيرينا زفيا غيلسكايا، تعريفاً عاماً عن المركز الروسي والنشاطات والدراسات التي يقوم بها لتزويد صناع القرار بالمعلومات لاتخاذ القرار، وذلك حسبما نشرت وزارة الخارجية والمغتربين في صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».
وأوضحت غيلسكايا، أن المركز له دور بالتواصل مع المفكرين والدبلوماسيين والسياسيين من مختلف دول العالم لتبادل الآراء والأفكار.
بدوره أكد مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين السفير غسان النصير، استعداد المعهد لتأسيس التعاون مع المركز الروسي وتبادل وجهات النظر بهدف تعزيز العلاقات المتينة القائمة بين سورية وروسيا الاتحادية.
وجرى الحديث عن تبادل الدراسات والمحاضرين، وكذلك إمكانية فتح المجال للدارسين للحصول على شهادات عليا من هذا المركز واستمرار التواصل بين المعهد والمركز لتبادل الآراء.
حضر اللقاء الوفد المرافق الروسي ومدير المركز الثقافي الروسي بدمشق، والأساتذة المحاضرون في المعهد الدبلوماسي وعدد من الدبلوماسيين في وزارة الخارجية والمغتربين.
وتشهد العلاقات السورية الروسية تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات، الاقتصادية والثقافية وحتى العسكرية التي تعززت أكثر منذ شاركت روسيا مع الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب.