سورية

صباغ: ضرورة ضمان الوصول العالمي العادل والسريع للقاحات «كورونا»

| وكالات

شددت سورية، أمس، على ضرورة ضمان الوصول العالمي العادل والسريع وبتكلفة مقبولة للقاحات فيروس «كورونا»، لافتة إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لبعض الدول ومنها سورية، ترافق الوباء وانعكاساته السلبية مع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها بعض دول الشمال والتي تحد من قدرة مؤسسات الدولة الوطنية على التعامل مع آثاره وتوفير الخدمات الصحية.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ في كلمة سورية خلال المناقشة العامة للدورة العشرين للجنة رفيعة المستوى المعنية بالتعاون بين بلدان الجنوب التي عقدت عبر تقنية الفيديو بمشاركة عدد من الوزراء، أن التعاون بين بلدان الجنوب، عامل للتكامل في جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية المعتمدة دولياً وأحد مظاهر التضامن بين شعوبها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف ودافع لتحقيق الرفاهية والازدهار الوطني ومحرك قوي للابتكار والكفاءة والاستدامة والنمو، وذلك حسب وكالة «سانا».
وأوضح صباغ، أن تفشي وباء «كورونا» منذ مطلع العام الماضي، مثل تهديداً عالمياً للصحة العامة وتحدياً جدياً لجميع الدول الأعضاء وبشكل أكبر لدول الجنوب، مشيراً إلى أنه وبعد أكثر من عام ونصف العام ما يزال التضامن الإنساني دون المستوى المطلوب سواء فيما يخص التعاون لمواجهة تداعيات الوباء أم فيما يخص الحصول على لقاحات.
وأشار إلى أن مرفق كوفاكس، يمكن أن يكون عاملاً مساعداً في الوصول العالمي إلى اللقاحات، إلا أنه لن يكون كافياً وحده لضمان تجاوز الوباء والتغلب على التداعيات السلبية التي خلفها.
وأكد صباغ ضرورة ضمان الوصول العالمي العادل والسريع وبتكلفة مقبولة للقاحات ومعدات الكشف وخدمات الرعاية الصحية من جهة، وحشد الجهود لدعم القطاعات المتضررة في دول المجموعة من جهة أخرى.
ولفت إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لبعض الدول ومنها سورية، هو ترافق ذلك الوباء وانعكاساته السلبية مع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها بعض دول الشمال والتي تحد من قدرة مؤسسات الدولة الوطنية على التعامل مع آثار الوباء وتوفير الخدمات الصحية والاحتياجات الأساسية لمواطنيها وتحقيق خططها التنموية، داعياً إلى رفع هذه الإجراءات غير الشرعية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن