سورية

البطريرك الراعي يلتقي وفداً من «مسد» و«الإدارة الذاتية» الانفصالية!

| الوطن

التقى البطريرك اللبناني مار بشارة الراعي في بكركي وفداً مما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي وما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» التابع لها.
وجاءت خطوة الراعي في إطار مواقفه العدائية لسورية، واصطفافاً إلى جانب المحاولات الانفصالية التي تقوم بها «الإدارة الذاتية» بدعم من الاحتلال الأميركي.
وذكر «مسد» في موقعه الرسمي، أمس أن اللقاء مع الراعي أجري عصر الخميس الماضي، وشارك فيه رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مسد» إلهام أحمد، وممثل «الإدارة الذاتية» الانفصالية في لبنان عبد السلام أحمد، إضافة إلى زينا كلاب، وأمين سر رابطة نوروز في لبنان جمال حسن.
وأشار إلى أن الوفد تحدث مطولاً عن «المشروع السياسي الوطني»، مدعيا أنه يعمل من أجل إنقاذ الوطن السوري من المأساة التي يمر بها، ويعمل على تحقيق تطلعات الشعب في ما سماه «التغيير وبناء نظام ديمقراطي لا مركزي ينقذ سورية من الانقسام والتشرذم ويعيد توحيد أبناء المجتمع على أن يكفل الدستور التعددية السياسية ويعبّر عن التنوع الثقافي والقومي والديني، وأن تشارك في صياغته جميع المكونات المجتمعية والكيانات السياسية دون إقصاء».
وتسيطر «الإدارة الذاتية» على أراض سورية بدعم من الاحتلال الأميركي، وتسهل للمحتل سرقة خيرات الشعب السوري، وأصدرت قراراً بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية الشرعية قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية لمنع أبناء المناطق التي يسيطرون عليها من المشاركة بالانتخابات، وهي عبر ذراعها العسكري ميليشيات «قسد»، حاصرت مرارا مدينتي الحسكة والقامشلي ومنعت عن سكانها الماء والغذاء.
وأعلن الوفد خلال اللقاء أن «مسد» يعمل بكل طاقاته للالتقاء بجميع القوى السورية الوطنية والديمقراطية وتقديم خريطة طريق واضحة للتحوّل والانتقال الديمقراطي بما ينسجم مع القرار 2254!
بدوره تمنى الراعي «انتهاء مأساة السوريين وأن يعم الخير والأمن والأمان على سورية وشعبها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن