مسؤول عماني: نجاحها دليل على تمسّك السوريين بالدفاع عن بلدهم … الرئيس الأسد يتلقى برقيتي تهنئة من رئيسي أرمينيا وسريلانكا بفوزه بالانتخابات الرئاسية

تلقى الرئيس بشار الأسد، أمس، برقيتي تهنئة من رئيسي أرمينيا أرمين ساركيسيان وسريلانكا غوتابايا راجاباكسا بمناسبة فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وجاء في برقية الرئيس الأرميني: أتقدم إليكم بخالص التهنئة الحارة بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأضاف الرئيس ساركيسيان في برقيته: إنني متأكد أن العلاقات الأرمينية السورية المبنية على الاحترام والتعاون المتبادل ستتعزز وتتطور بما يصب في مصلحة وخدمة شعبينا الشقيقين، معرباً عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للرئيس الأسد وللشعب السوري بالسلام والرخاء.
كما جاء في برقية رئيس سريلانكا: يسرني أن أبعث إليكم بأخلص التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية، لقد واجهت بلادكم تحديات غير مسبوقة، وإن إعادة انتخابكم هي فرصة للمساهمة في إعادة البناء والصمود وتوجيهها لمستقبل مستقر ومتقدم ومزدهر لسورية.
وأكد الرئيس راجاباكسا، أن سريلانكا وسورية تحتفظان بعلاقات ثنائية حارة وأن روابط الصداقة بينهما ينبغي أن تتعمق لما فيه منفعة مشتركة لكلا الشعبين خلال السنوات القادمة.
وفي برقية مماثلة أكد القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان «أن العلاقات الأرمينية السورية الدافئة والودية تقليدياً ستستمر في التعمق والتعزيز من خلال الجهود المشتركة لصالح الشعبين الشقيقين»، معرباً عن أطيب تمنياته للرئيس الأسد، ولشعب سورية بالسلام والازدهار.
وأضاف: «إنني على يقين من أن جهودكم الهادفة إلى إعادة السلام والحوار في سورية ستساعد في تجاوز الأزمة في البلاد».
وفي السياق، قدّم وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان الشيخ رشاد الهنائي خلال لقائه سفير سورية لدى السلطنة بسام الخطيب، تهنئته بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي مثّل رسالة حول أصالة الشعب السوري وصلابته في الدفاع عن بلده.
وفي كلمة له أمام اجتماع عبر الفيديو مع الخريجين من الدول العربية الذين أنهوا دراساتهم في الجامعات والمعاهد السوفييتية والروسية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ، أكد سفير سورية لدى روسيا رياض حداد، أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية تعبر عن تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وسياسة بلاده ورئيسه وعن إرادته في تقرير مستقبله بنفسه ورفضه الخضوع لأي ضغط أو ابتزاز خارجي.
وأضاف: إن الشعب السوري أثبت خلال تلك الانتخابات أنه صاحب الحق وكلمة الفصل في منح الشرعية لأي استحقاق دستوري، مبيناً أن تلك الانتخابات التي نظمت على أعلى مستوى وواكبتها وفود برلمانية من دول عدة أكدت مستوى التزام سورية بمراعاة القواعد الناظمة للعملية الانتخابية.
وأوضح حداد، أن التصرفات الرعناء للعديد من الدول الغربية التي منعت السوريين من أداء واجبهم الوطني تحت ذرائع غير قانونية، تؤكد إخفاق تلك الدول بتحقيق أهدافها العدوانية في سورية.
وأشار إلى سياسات الدول الغربية تجاه سورية على مدى السنوات الماضية مثل دعم التنظيمات الإرهابية وفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب وعرقلة عودة اللاجئين السوريين ونشر الأكاذيب والحملات التضليلية واحتلال مناطق من البلاد بهدف سرقة مواردها ومقدراتها لزيادة معاناة الشعب السوري واستهدافه في لقمة عيشه.
وأضاف: إنه إضافة إلى السياسات التعسفية والاستعمارية الغربية، فإن النظام التركي عمد أيضاً إلى قطع مياه الشرب عن الأهالي في محافظة الحسكة والمناطق المجاورة، كما أن إجراءاته الإجرامية أدت إلى حرمان دولتي المصب سورية والعراق من الواردات المائية لنهري الفرات ودجلة في خرق واضح للاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص.
وشدّد حداد على أن سورية ماضية بطرد جميع القوات الأجنبية التي على أراضيها من دون دعوة من الدولة السورية، لأن من حقها المشروع الدفاع عن سيادتها وطرد المحتلين والغزاة بالتوازي مع التزامها بعملية سياسية بملكية وقيادة سورية دون أي تدخل خارجي، إضافة إلى إعادة إعمار البنى التحتية في البلاد وإعادة اللاجئين إلى بلدهم.