ع الطالع والنازل! …كيف ينجح المدير في عمله؟!
يكتبها: ((عين))
تعرفت في السنة الماضية على صديقين في موقع الإدارة، ومن المصادفات الجميلة أن أحدهما: لا يكترث كثيراً بالكرسي، فهو يعتبره مسؤولية، ومتل الهم ع القلب، والثاني يعتبره عزا وجاها، ويتمسك به أكثر من تمسكه بالنجاح في عمله!!
هذا التعرف على الصديقين المديرين، كان يعني بالنسبة لي، وبطبيعة الحال، فرصة لأنني أمام موضوع للكتابة سأستغله ولو في الكتابة على جدار غرفتي!
فماذا يفعل الأول في إدارته، وماذا يفعل الثاني في الكرسي؟
ليكن السؤال: ما الفرق بين هذين الصديقين في طريقة أداء كل منهما؟!
بسيطة.. الجواب في ما جرى لكل منهما..
سأحكي عن ذاك الذي يخاف على الكرسي، فأكثر اهتمامه ينصب على إرضاء أصحاب الكراسي الأعلى، فتراه يتصل لاسترضائهم راجياً أن تكون خطواته قد نالت الرضى عندهم، وتراه يردد عبارة «حاضر.. حاضر» عدة مرات عندما يطلبون منه شيئاً ما على الهاتف، وتراه يمشي بخطوات سريعة في الممرات التي تؤدي إلى المكاتب الأعلى وتراه أخيراً منطوياً مشغولا عن آراء الناس يدافع عن «فوق»، وكأن «فوق» لا علاقة له بنجاح «تحت»!
أما صديقي الثاني، الذي لا يكترث كثيراً بالكرسي، فهو نمط آخر، يحاجج الآخرين بالصح والغلط، ويرفع صوته في وجه الموظفين الفاسدين، وعندما يأتيه اتصال من فوق، يحرك رأسه يميناً ويساراً، ويردد عندما يغلق السماعة: اللـه يعين العالم!
من الذي ينجح من هذين الصديقين؟
انتظرت طويلاً لأجد إجابة على هذا السؤال، فإذا النتيجة مفجعة، فكلاهما أخفق الأول لأنه يهتم بـ«فوق» ولا يهتم بـ«تحت»، والثاني وهو من يريد النجاح ومحاصرة نقاط الضعف والفساد يتحرك ببطء لأن الفساد أقوى منه..
هل تصدقون؟!
قال وقيل
قالت مذيعة طويلة القامة، قصيرة اللسان: إنها تتمنى أحياناً أن تكون ممرضة أفضل من تكون مذيعة لأن عملها الجديد سيرضيها أكثر بكثير من تضييع وقت الناس ببرامج غير مدروسة وغير جميلة!
قيل إن تغييرات جديدة ستجري في التلفزيون للمرة العاشرة دون أن يطرأ أي تعديل مماثل في الإذاعة!
وقيل أيضاً: إن التغييرات تترافق أحياناً مع إحداث مواقع جديدة لم تكن موجودة لتأمين شغل للمديرين السابقين!
قال إداري معروف: إنه لأول مرة، يقدم فيها أحد المديرين طلبا بإعفائه من مهمته، ولكن طلب الإعفاء لم يسجل في الديوان!
قيل: إن هناك إشاعات عن تغييرات في المجلس الوطني للإعلام، وبعض الأسماء التي طرحت هي التي أطلقت الإشاعات لعل الحظ يؤتيها!
قال أحد مديري الإنتاج: إن أحداً لا يقبل أن يعمل منفذا للإنتاج، الكل مديرون.. لذلك يعتذر عن تأمين احتياجات بعض البرامج المسؤول عنها!
عطر الفن!
ظهر مدير المعهد العالي للفنون المسرحية السابق سامر عمران في برنامج عطر الفن، وكان صريحا يرد على أسئلة قوية، ومما قاله:
قبلت المنصب للمرة الثانية كواجب وطني!
نص المخرجين يعادونني لأن أولادهم يفشلون في النجاح باختبار المعهد المسرحي!
صحيح لم أستطع أن أصبح نجماً لأسباب كثيرة من بينها أنني مدير!
أسرار معروفة!
لم تظهر مذيعتان معروفتان في المركز الإخباري والقناة الإحبارية في أسبوع واحد، فبرنامج الجهة الخامسة لم يعرض، وبرنامج الدومينو لم يعرض، والشباب يسألون: شو تركت كل منهما البرنامج؟!
الباب ع الباب.. الذي يتم الترويج له حاليا: برنامج سيظهر «قريباً»، وقيل «قريباً جداً»، وهو برنامج سيغطي فكرة مهمة من «2015 عيشها غير»، نحن الآن في شهر نيسان، وربما يظهر في آخر 2015 عيشها غير!
التسريب الذي مر قبل فترة عن إلغاء القناة التربوية والقناة الأولى يعود هذه الأيام للظهور كأحد الحلول التي ستجد طريقها إلى حل مشاكل القنوات التلفزيونية وتشابه برامجها..
انتباه!!
لأول مرة، وبكل جرأة، ينشر أحد مديري الأخبار في قناة محلية، مقدمة النشرة الإخبارية التي يعدها والتي تسبق تفاصيل الأخبار، وكأنه أخرج الزير من البير..
وهذه الطريقة اشتهرت بها الصحفية اللبنانية «مريم البسام» مديرة الأخبار في تلفزيون الجديد لأنها تثير اهتمام المشاهد والمسؤولين معه..
الفارق نكتشفه عند العودة لقراءة هذه الافتتاحية، فهي فضيحة!!