أعلن خبير التغذية الروسي الدكتور ميخائيل غينزبورغ أن الفجل غني بالمواد المغذية، ومع ذلك قد يكون ضاراً للبعض.
وأشار إلى أن الفجل هو أحد أقدم الخضراوات وأكثرها شعبية، ويمتاز بمذاق خاص وهو غني بالعناصر المعدنية الدقيقة والفيتامينات، بالإضافة إلى ذلك له خصائص مضادة للالتهابات والأورام.
وقال: «هذا لا يعني عند وجود سرطان في مرحلة متقدمة، يمكن علاجه بتناول الفجل، ولكنه في هذه الحالة سيبطئ تطور الورم السرطاني، وبما أن الالتهابات تشكل أساس جميع الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر، فإن تناول الفجل يبطئ عملية الشيخوخة».
وأضاف: «بغض النظر عن فوائد الفجل الكثيرة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والتهاب المعدة وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، تناوله بحذر، لأنه يحتوي على مركبات تسبب تهيج الغشاء المخاطي للمعدة، وقد تسبب تفاقم الحالة الصحية».
ونصح كل من يعاني من انخفاض حموضة المعدة، بتناول الفجل على الريق، لتحسين إفراز عصير المعدة وعملية الهضم.