شؤون محلية

الأولوية بالمحروقات في القنيطرة للقطاع الزراعي … صقر لـ«الوطن»: 400 ليتر أسبوعياً للحصادات و100 للجرارات ولكل دونم مزروع بالتبغ شهرياً

| القنيطرة- خالد خالد

بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالقنيطرة فرج صقر أن لجنة المحروقات الفرعية قامت بتوزيع حصة المحافظة من المازوت والبنزين خلال حزيران الحالي والبالغة 78 طلباً من المازوت و52 من البنزين على المراكز والمحطات العاملة على أرض المحافظة، على حين كانت مخصصات تجمعات أبناء القنيطرة الواقعة في محافظة ريف دمشق 39 طلباً من المازوت و26 من البنزين.

وأوضح في حديثه لـ«الوطن» أن لجنة المحروقات الفرعية عملت خلال اجتماعها على توزيع الكميات الواردة للمحافظة بدقة وموضوعية وعدالة بين المحطات والمراكز، إضافة إلى تخصيص الأفران والنقل وجهات القطاع العام والسيارات الحكومية باحتياجاتها من المحروقات.
وأشار صقر إلى أن لجنة المحروقات قامت بتوزيع المشتقات النفطية للمحطات والمراكز الحاصلة على قرار تعامل والمستثناة بقرار رئاسة مجلس الوزراء بعد أن تريثت اللجنة الشهر الماضي لدراستها، منوها بتخصيص مركز تجمع شبعا بريف دمشق بطلب من مادة المازوت، إضافة إلى تخصيص 4 مراكز جديدة بطلب لكل مركز من المازوت بالقطاعين الأوسط والجنوبي من المحافظة بعد الحصول على الموافقات اللازمة أصولاً.
ولفت إلى أن الأولوية عند لجنة المحروقات الفرعية في توزيع المازوت كانت لدعم القطاع الزراعي وحيث تم تخصيص الحصادات والدراسات 400 ليتر مازوت أسبوعياً، كما سيتم تزويد مزارعي التبغ بـ80-100 ليتر لكل دونم شهرياً بموجب كشف حسي من قبل مدير الزراعة، أما بالنسبة للجرارات الزراعية فتم تخصيصها بكمية 100 ليتر شهرياً والسيارات الزراعية 120 ليتر عبر البطاقة الذكية وذلك بعد حصر تلك الآليات وتزويدها بالمادة عن طريق الجمعيات الفلاحية.
وأشار صقر إلى استكمال توزيع الدفعة الثالثة من المازوت الزراعي عن طريق الجمعيات الفلاحية لإرواء المحاصيل وتم تخصيص كل دونم بـليترين من المازوت، مضيفاً إن مالكي الدراجات النارية والمعدات الزراعية (مولدة كهرباء – قصاصة عشب – منشار أخشاب -… الخ) العاملة على مادة البنزين غير الحاصلة على بطاقة ذكية، عليهم مراجعة مديرية النقل لاستصدار بطاقة مؤقتة لتزويدهم بمادة البنزين، علماً أن آخر موعد لاستقبال طلبات التسجيل لاستخراج البطاقة المؤقتة اليوم الإثنين مع اصطحاب صورة عن الهوية الشخصية لمالك الدراجة أو المعدات.
وبيّن مدير التجارة الداخلية بالقنيطرة حمدي العلي أن عناصر حماية المستهلك تقوم بجولات مستمرة على الفلاحين بهدف التأكد من وصول مادة المازوت إلى مستحقيها في كل قرى ومناطق المحافظة وأخذ عينات عشوائية من المستفيدين من المازوت ومن خلال الجداول المحفوظة لديهم للتأكد من حصولهم على المادة بالسعر المدعوم، مشيراً إلى أن مديرية الزراعة تقوم بتزويد مديرية التجارة الداخلية بتقرير أسبوعي عن المساحات المزروعة والاحتياج الفعلي للمحروقات موزعاً حسب الجمعيات والقرى التي تتبع لكل جمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن