عربي ودولي

بغداد وموسكو تناقشان التعاون في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب … الرئاسة العراقية تطالب القوات التركية بالانسحاب خارج أراضيها

| وكالات

طالبت رئاسة جمهورية العراق، أمس الأحد، القوات التركية بالانسحاب خارج أراضيها، ونددت بالقصف التركي على مخيم مخمور أول من أمس السبت.
وجاء في بيان للرئاسة: «نشدد على ضرورة منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية».
وأضافت إن «الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيد خطير يعرض حياة المواطنين للخطر بمن فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني».
وأكدت الرئاسة العراقية، على تعزيز العلاقات مع تركيا على أساس المصالح المشتركة وحل المشاكل الحدودية والملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحادية الجانب في معالجة القضايا العالقة، ووجوب احترام السيادة العراقية.
وأشارت إلى «رفض العراق المستمر أن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، كما يرفض أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد».
يذكر أن الطيران التركي قصف أول من أمس السبت، مخيم مخمور للاجئين من أكراد تركيا، وتسبب بسقوط ضحايا.
على خط مواز، بحث رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أمس الأحد، مع سفير روسيا الاتحادية الجديد لدى بغداد ايلبروس كوتراشيف التعاون في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.
وحسب بيان لمكتب الحلبوسي، فإن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب، كما بحثا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير الروسي حسب البيان، دعم بلاده وحرصها على تطوير العلاقات والتعاون مع العراق في المجالات كافة.
في سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس الأحد، إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة «عين الأسد».
وفي بيان لها، قالت الخلية إن «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد إزاء تصاعد وتيرة الهجمات بواسطة طائرات مسيرة صغيرة على مواقعها في العراق.
ونقلت الصحيفة يوم الجمعة الماضي عن مسؤولين أميركيين، أن جماعات مسلحة معارضة لواشنطن شنت خلال الشهرين الماضيين ثلاث هجمات على الأقل بطائرات مفخخة تحت غطاء الليل على قواعد عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات خاصة.
إلى ذلك، أعلن واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف الدولي، أمس الأحد، سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مركز بغداد للدعم الدبلوماسي BDSC في العاصمة العراقية.
وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «القصف لم يتسبب في أي إصابات أو أضرار، ويجري التحقيق في الهجوم».
وأضاف إن «كل هجوم يشن على حكومة العراق والقيادة العراقية والتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، عن إلقاء القبض على خلية إرهابية نائمة في كركوك، بينما أشارت إلى ضبط كدس للعتاد في محافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان، ورد لـ«السومرية نيوز» إنه «وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين كخلية نائمة ينشط عملها في محافظة كركوك تقوم بتقديم الدعم اللوجستي لعناصر عصابات داعش».
وأشارت إلى أنهم «اشتركوا بعملية ما يسمى الضباب الإرهابية ضد القوات الأمنية قبل عمليات التحرير ونصب سيطرات وهمية في منطقتي داقوق والرشاد»، مبينة أنه «تم تدوين اقوالهم ابتدائياً وقضائياً واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية أصولياً».
وفي معرض بيانها قالت الخلية إن مفارز وكالة الاستخبارات تمكنت أيضاً من ضبط كدس للعتاد في منفذ الوليد الحدودي ضمن محافظة الأبنار من مخلفات داعش الإرهابي احتوى على (30) عبوة ناسفة مختلفة الأنواع تم تفجيرها تحت السيطرة من قبل الجهد الهندسي.
في سياق متصل، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس الأحد، عن القبض على 33 شخصاً بينهم من يحملون جنسيات أجنبية، على حين أشارت إلى العثور على كدس من الأسلحة والأعتدة.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن «قيادة عمليات بغداد فرقة المشاة الحادية عشرة واصلت تأمين الحماية للمراكز الانتخابية، وتنفيذ واجبات البحث والتفتيش ضمن قاطع المسؤولية، حيث نتج عنها ضبط أسلحة غير مرخصة والقبض على (11) متهماً وفق مواد قانونية مختلفة ضمن مناطق شرقي بغداد».
وأضاف البيان إن «قوة من فرقة المشاة السابعة عشرة نفذت بالاشتراك مع مفارز من الاستخبارات والأمن الوطني واجب بحث وتفتيش في قرية الكسك جنوبي بغداد تمكنت خلاله من العثور على كدس من الأسلحة والأعتدة من المخلفات الحربية لعصابات داعش الإرهابية، تحتوي على (3) سبطانات مختلفة الأحجام مع (60) طلقة أحادية مختلفة العيار وقنبرة هاون واحدة عيار 60مم، مخبأة تحت الأرض، تم رفعها من دون حادث».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن