مكافآت بالأسعار للفلاحين تتراوح بين 30-40 بالمئة … 25 طن بذار قمح و170 طناً من الشعير تستلمها إكثار البذار بحمص

أكد مدير فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في حمص أحمد يوسف أحمد في تصريح لـ«الوطن» أن الفرع بدأ عمليات سحب عينات القمح من الأكياس المعبأة ببذار القمح واستلام ناتج المحصول المنتج من الحقول الإكثارية المتعاقد عليها من الفلاحين يوم أمس فيما كان قد باشر بعمليات استلام ناتج محصول الشعير منذ بداية الشهر الجاري.
وأشار إلى أنه يتم استلام بذار القمح والشعير في مركز الدار الكبيرة الوحيد التابع لفرع المؤسسة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم استلام أولى الكميات من بذار القمح يوم أمس والبالغة بحدود 25 طناً، فيما بلغت الكميات المستلمة من بذار الشعير ما يزيد على 170 طناً منذ بدء عملية الاستلام بمطلع الشهر الحالي وحتى تاريخه.
وبيّن أحمد أن المؤسسة حددت سعر كيلو الغرام الواحد من بذار القمح المتعاقد عليها بقيمة 800 ليرة سورية يضاف إليها مكافأة سعرية تتراوح ما بين 30 إلى 40 بالمئة بحسب مرحلة البذار، إضافة إلى مكافأة تسليم بقيمة 100 ليرة سورية عن كل واحد كغ، بحيث يصبح سعر الكيلو الغرام الواحد من بذار القمح الذي تشتريه المؤسسة يتراوح ما بين 1140 إلى 1220 بحسب مرحلة البذار، فيما حددت المؤسسة سعر كيلو الغرام الواحد من بذار الشعير بقيمة 1270 ليرة سورية.
وكشف أن خطة فرع المؤسسة لهذا الموسم استلام 400 طن من بذار الشعير و3 آلاف طن من بذار القمح، منوهاً أن عملية استلام البذار تتم حصرا بأكياس خيش، وأنه يوجد مخزون من الأكياس الجيدة لتعبئة الأقماح بسعر 4000 ليرة للكيس الجديد و2000 ليرة للكيس المستعمل بحسب السعر المحدد من المؤسسة العامة، مؤكداً على أنه يتم إعادة ثمن الأكياس عند صرف قيمة المحصول للمتعاقدين.
ولفت إلى أنه تم البدء بتجهيز قوائم شراء بالكميات المستلمة وإرسالها لفروع المصرف الزراعي بالمحافظة ليتم صرف قيم المحصول على الفور ومن دون أي تأخير، مبيناً أنه سيتم البدء بصرف قيم المحاصيل المستلمة بدءا من الأسبوع القادم.
وأكد أحمد أنه تم تجهيز وتشغيل مركز الغربلة والتعقيم وتمت المباشرة بتعقيم وغربلة بذار الأقماح المستلمة فور عملية الاستلام لتلبية حاجة المحافظة من البذار المغربل والمعقم استعداداً للموسم القادم، منوهاً إلى أنه يوجد في الفرع نحو 100 طن من بذار القمح مدورة من العام الماضي تم الانتهاء من غربلتها وتعقيمها وتجهيزها للموسم القادم.