50 بالمئة من رؤساء المراكز الامتحانية في القنيطرة تم تدويرهم.. و13 حالة غش بامتحانات أمس

علمت «الوطن» أن تربية القنيطرة أجرت تغييرات لأكثر من 50 بالمئة من رؤساء المراكز الامتحانية الواردة الواقعة على أرض المحافظة بهدف تدوير رؤساء المراكز، من دون الإفصاح عن الأسباب التي أدت إلى تدوير 50 بالمئة من رؤساء المراكز.
وبينت المصادر أنه تم تسجيل 13 حالة غش بقصاصات ورقية في امتحان الثانوية العامة بمادتي الرياضيات والجغرافيا، ولم يسجل أي إشكال أو حالة غير اعتيادية وسارت امتحانات أمس سير بشكل طبيعي وهادئ ومريح في جميع المراكز على أرض المحافظة وتجمعات أبناء القنيطرة في دمشق وريفها.
وتباينت آراء الطلبة حول امتحان مادة الجغرافيا للفرع الأدبي والرياضيات للفرع العلمي، حيث أبدى بعض الطلاب ارتياحهم لأسئلة الامتحان، وأنها مناسبة وسهلة ومن المنهاج المقرر، فيما احتج آخرون ووصفوها بالأسئلة الصعبة والمعقدة والمدة الزمنية غير كافية للإجابة عنها.
وقالت الطالبة «راما»: إن أسئلة الجغرافيا جاءت متوسطة وشاملة وواضحة وراعت جميع المستويات بين الطلاب وإن الطالب الدارس يستطيع الإجابة عنها بشكل كامل، والأسئلة غطت كافة أبحاث الكتاب ومناسبة لمستويات الطلاب، في حين أكدت الطالبة «ربا» إن أسئلة الامتحان أصعب من المتوقع ولم تراع مستويات وقدرات الطلبة.
وبيّن الطالب «أحمد» أن أسئلة الرياضيات جاءت صعبة جداً ولا شيء متوقعاً فيها، مضيفاً: إن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج ولكنها تفوق قدرات الطلبة وهذا ما ذهب إليه أيضاً الطالب محمد بقوله إن الأسئلة جاءت صعبة.
وأوضح حسن بكر رئيس دائرة المناهج أن الأجواء الامتحانية كانت هادئة ومريحة والأسئلة كانت موضوعية وشمولية وواضحة وتراعي كل مستويات الطلاب وتتناسب مع الوقت المحدد لها ولم تحمل أي لبس أو غموض، حيث إن الأسئلة تميزت بالوضوح والتدرج والشمولية، منوهاً إلى أن أسئلة الرياضيات واضحة واتسمت بالدقة العلمية، وتضمنت أسئلة اختيارية ومقالية، تميزت بشمولها لمحتوى الكتاب المقرر، وتناسبها مع الوقت المخصص للإجابة عنها.
ولفت بكر إلى أن أسئلة الجغرافيا راعت مستويات التفكير جميعها واتسمت بالوضوح، وشملت موضوعات الكتاب، وتدرجت من الأسهل والأبسط، مراعية مستويات التفكير جميعها، وابتعدت عن الحفظ الحرفي للمادة، كما احتوت على أشكال بيانية، يقوم الطالب بتحليلها بهدف الوصول إلى استنتاجات تقود للإجابة المطلوبة.