عرضت وزارة الدفاع الروسية، أمس، لقطات من تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش العربي السوري تحاكي هجوما من البحر الأبيض المتوسط.
ونشرت الوزارة، لقطات من التدريبات أظهرت تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف خلالها عناصر من الجيش العربي السوري والروسي أهدافاً معادية قادمة من البحر، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك».
وقام العناصر، حسب اللقطات، باختبار التكتيكات العسكرية المختلفة بشكل مشترك، حيث كشفت التدريبات عن مستوى الاستعداد البدني والعسكري والتنسيق بين أفراد الجيشين خلال المعارك والمخاطر المشتركة.
كما تم استخدام مدافع متوسطة برهنت فعاليتها خلال المعارك ضد الإرهابيين في سورية وخصوصاً في المناطق المفتوحة، حيث قام جنود من الجيش العربي السوري بإطلاق رشقات تدريبية على أهداف مشبوهة.
وشدد ضابط في الجيش العربي السوري على أهمية المناورات والتدريبات المشتركة خصوصاً أن الجيشين يقاتلان بالأسلحة الروسية نفسها، ما يعد مهماً في تطبيق التكتيكات العسكرية في الميدان القتالي.
وتجري تدريبات مشتركة بين الجيش السوري والروسي بشكل دوري ومستمر في منطقة الشقيفات الواقعة على الساحل السوري.
وجرت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، تدريبات سورية -روسية مشتركة، بين الجيش الروسي و«صائدي الدواعش»، وهي أحد تشكيلات القوات الرديفة للجيش العربي السوري.
وأظهر مقطع مصوّر نشرته قناة «TVzvezda» الروسية، حينها، مشاركة خبراء روس في تدريب عناصر سوريين على تكتيك الاقتحام والقبض على العناصر المعادية، باستخدام رشاشات متوسطة وأسلحة خفيفة ومدفع عيار 57 ميليمتراً، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
كما عرض الجيش العربي السوري، في 31 الشهر الماضي، مقطع فيديو، يظهر لأول مرة كيفية صد قوات الدفاع الجوي لهجمات العدو الافتراضي.