سورية

احتفالات في بلغاريا.. وأبناء عشائر الميادين: دليل على قوة وتعافي البلاد … الجالية في أستراليا: الرئيس الأسد كان له الفضل في انتصار سورية

| سيدني- الوطن - وكالات

أكد المشاركون في احتفال أقامته «منظمة» حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة سيدني بأستراليا، بمناسبة فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية، أن الرئيس الأسد كان له الفضل الكبير في انتصار سورية العسكري والسياسي والشعبي على الإرهاب وداعميه، في وقت أكد فيه أبناء عشائر منطقة الميادين بريف دير الزور في احتفال مماثل، أن فوز الرئيس، دليل على قوة وتعافي الدولة السورية واستقلالية قرارها الوطني.
وحضر الاحتفال الكثير من أبناء الجالية وفعاليات سياسية واجتماعية وشعبية في مدينة سيدني، حيث عزف النشيد الوطني الاسترالي والنشيد الوطني السوري ونشيد حزب البعث في بداية الاحتفال، ثم ألقى القنصل الفخري للسورية في أستراليا ماهر دباغ كلمة، عبر فيها عن كل معاني النصر والاعتزاز والفخار بانتخاب الرئيس الأسد أمل الأمة العربية وأيقونة سورية.
وتوجه دباغ بالتحية إلى الشعب السوري العظيم الذي قال كلمته ولم يحسب أي حساب للتهديدات الخارجية وأيضاً للمغتربين السوريين في أستراليا وجميع أنحاء العالم الذين أثبتوا بأن «سورية في قلوبهم وضمائرهم وليست حقيبة سفر»..
كما وجه أيضاً التحية للجيش العربي السوري الباسل الذي حارب الإرهاب وكان وما زال وسيبقى حامي الوطن من أي أعداء في الداخل والخارج، موجهاً أيضاً التحية للجرحى وللشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، فأنبت هذا النصر.
وختم دباغ كلمته، بتقديم التهنئة للشعب وللقائد الأسد الذي يشكل الضمانة بالأمن والأمان والمستقبل الأفضل والذي كان سداً منيعاً للحفاظ على هويتنا وعروبتنا.
من جانبه ألقى ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي في أستراليا سركيس سمعان كلمة شكر فيها، حزب البعث وأبناء الجالية السورية على إقامة هذا الحفل وقدم التهاني بفوز الرئيس الأسد الذي كان له الفضل الكبير في صمود سورية الأسطوري في الحرب الكونية التي شنت عليها وفي انتصارها العسكري والسياسي والشعبي على الإرهاب وداعميه والذي تعزز بنتائج هذه الانتخابات التي تؤسس لمرحلة جديدة تنتقل فيها الأمة إلى بر الأمان.
رئيس اتحاد حكام كرة القدم في سيدني وضواحيها علي اسكندر من جانبه، حيا في كلمة مماثلة أرض الشام والشعب السوري ورجال الأمن والجيش وكل من ساهم في إنجاح الانتخابات، وقدم أحر التهاني للرئيس الأسد بهذا الفوز الساحق.
بدوره حيا أمين «منظمة» حزب البعث في أستراليا فوزي أمين الشعب السوري العظيم داخل سورية وخارجها الذي ضرب قانون «قيصر» عرض الحائط وعملاء «إسرائيل» في لبنان، وعبر عن قراره الحر في اختيار الرئيس الأسد، حيث كانت صرخته مدوية في وجه الأعداء.
وأكد أمين أن حزب البعث سيبقى إلى جانب الشعب وبواسل الجيش من أجل تحرير كامل تراب الوطن من المحتلين في فلسطين وسورية والعراق وكل أرض عربية.
وختم أمين بالقول: «الشعب الذي نزل إلى الساحات وشارك في الانتخابات واختار الأسد هو صاحب الثورة الحقيقية ضد الخونة والإرهاب وداعميه».
وفِي اتصال مع المغترب السوري في سيدني عدنان حصيني أكد باسمه وباسم الكثير من المغتربين السوريين هناك، أن الوطن الأم سورية بشعبها وجيشها وقائدها متجذرة في قلوب وعقول الجميع، وأن فوز الرئيس الأسد ما هو إلا استكمال لما حققته سورية من نصر على الإرهاب وداعميه وإصرار على القضاء على ما تبقى منه وإعادتها واحدة موحدة وطرد قوات الاحتلال الصهيوني والأميركي والتركي عن أرضها.
بموازاة ذلك، وابتهاجاً بنجاح الاستحقاق الدستوري وفوز الرئيس الأسد بمنصب رئيس الجمهورية، أقامت عشائر منطقة الميادين مساء الأحد، فعالية شعبية بمشاركة وفود من كل العشائر تضمنت إلقاء قصائد شعرية وحفلاً فنياً أحيته نخبة من الفنانين الشباب، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أمس.
وحمل المشاركون في الفعالية الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد وسط أجواء من الفرح مع عقد حلقات الدبكة، مرددين هتافات تعبر عن حب الوطن.
وأكد المشاركون تمسك أبناء العشائر بالثوابت الوطنية ووحدة وسلامة التراب السوري، مجددين ثقتهم بتحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب وطرد المحتل الأميركي وأذنابه من أراضي الجزيرة السورية، مشيرين إلى أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية وإنجاز الاستحقاق الدستوري، تأكيد على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية ودليل على قوة وتعافي الدولة السورية واستقلالية قرارها الوطني.
من جانبه شيخ عشيرة البوجامل غديف هليل الحمود الذي جاء من مناطق الجزيرة السورية المحتلة ليشارك أبناء الميادين أفراحهم بهذه المناسبة في تصريح نقلته «سانا» أن القائد الأسد هو خيار أبناء سورية بكل مكوناتهم، فهو الذي صمد وصبر وانتصر وحافظ على الكرامة والسيادة الوطنية، مشيراً إلى رفض أبناء القبائل العربية الوجود الأميركي في الجزيرة السورية.
الشيخ محمود الريس من قبيلة البوسرايا من جهته أشار في تصريح مماثل، إلى أن الاحتفالية جاءت للتعبير عن فرح أبناء العشائر بفوز الرئيس الأسد في انتخابات الرئاسة وتأكيدهم على الوقوف خلف قيادته الحكيمة، رافعين شعار الأمل بالعمل كعنوان للمرحلة القادمة.
بدوره قال شيخ عشيرة جحيش الزبيدية مطشر العجيل: «إن نتائج الانتخابات تعكس آمال وطموحات السوريين الراغبين باستكمال عودة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية»، مشدداً على أن المرحلة القادمة هي مرحلة للعطاء والعمل وتسخير الطاقات في سبيل نهضة سورية لتعود أفضل مما كانت.
مختار مدينة الميادين عبد الهادي الضويحي بدوره، لفت إلى أن إنجاز الاستحقاق الانتخابي كان رسالة للعالم مفادها بأن السوريين وحدهم يقررون مستقبل بلادهم بعيداً عن التدخلات الخارجية وأن الرئيس الأسد كان الخيار لكل السوريين، على حين أكد مختار مدينة القورية إبراهيم الحتروش أن الرئيس الأسد هو قائد سورية بقرار شعبي صادر عن أبناء الوطن الذين بادلوا قائدهم الوفاء بالوفاء.
وفي السياق، احتفل أبناء وممثلو الجالية السورية في بلغاريا، بنتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس الأسد فيها خلال فعالية وطنية أقيمت في مقر السفارة السورية في صوفيا بمشاركة حشد من ممثلي بعض الجاليات العربية وعدد من الشخصيات الفكرية البلغارية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات البلغارية.
وأكد رئيس الجالية السورية في بلغاريا محمد إبراهيم في كلمة له خلال الاحتفال أهمية نجاح استحقاق الانتخابات الرئاسية في الداخل والخارج والمشاركة الواسعة فيها التي عبرت عن إصرار السوريين على رفض التدخل الخارجي بشؤون وطنهم الداخلية وتمسكهم بإرادتهم المستقلة.
كما أشاد القائم بأعمال السفارة السورية محمد محمد في كلمة مماثلة، بالإقبال الواسع واللافت للمغتربين السوريين في بلغاريا على المشاركة في عمليات الاقتراع في هذه الانتخابات والذي شكل تأكيداً لانتمائهم لوطنهم.
وتضمن الحفل عزف أناشيد وطنية ورقصات شعبية معبرة عن فرحة المغتربين السوريين بهذه المناسبة.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن