سورية

إرهابيو النظام التركي يبتزون أهالي المختطفين المدنيين في ريف الحسكة … إصابة مسلحين من ميليشيات «قسد» بانفجار «عبوة ناسفة» غرب الرقة

| وكالات

أصيب عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة برتل سيارات تابعة لهم بريف الرقة، على حين واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ابتزاز المدنيين في المناطق التي يحتلونها في محافظة الحسكة.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الرقة، أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور رتل آليات تابعة لميليشيات «قسد» قرب مفرق قرية الصكورة غرب مدينة الرقة ما تسبب بإعطاب سيارة على الأقل وإصابة من بداخلها، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وفي السياق، أصيب مسلح مما يسمى قوات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قسد»، برصاص مسلحين مجهولين في ريف دير الزور، حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
وأشار مصدر من بلدة ذيبان، شرق دير الزور، إلى أن المدعو أحمد الغدير، وهو أحد مسلحي «الاسايش» نُقل إلى مشفى العمر في ذيبان للعلاج بعد إصابته برصاص مسلحين مجهولي الهوية أثناء وجوده في الشارع العام وسط البلدة.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات صديقة للجيش العربي السوري، ومسلحين مجهولين قرب جبل البشري في البادية، حيث هاجم مجهولون عربات عسكرية للقوات الصديقة أثناء قيامها بعمليات تمشيط ابتداء من مجور جبل البشري الشمالي الشرقي باتجاه البادية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جانب آخر، أوضح مصدر من سكان ريف مدينة رأس العين الغربي بريف الحسكة أن مسلحي ميليشيات «شهداء بدر» الموالية للاحتلال التركي والذين يسيطرون على الريف الغربي للمحافظة، يطلبون عشرة ملايين ليرة سورية مقابل إطلاق سراح الشاب محمود شواخ السلوم، بعد أن تم اختطافه من قرية العزيزة بريف رأس العين.
وبيّن المصدر المقرب من عائلة المخطوف، أن اختطاف الشاب تم دون توجيه تهمة، وترفض الميليشيات الإفراج عنه ما لم يتم دفع الفدية.
وأوضح أحد سكان رأس العين أن متزعمي «شهداء بدر» كل من المدعو أبو القعقاع والمدعو أبو الفاروق والمدعو أبو محمد الرقاوي، يفرضون إتاوات على سكان المنطقة من خلال احتجاز ممتلكاتهم.
وتحولت الدراجات النارية التي تمت مصادرتها خلال الحملة الأمنية التي شنتها ميليشيات «قسد» في الأشهر الماضية، في مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشرقي، لمصدر دخل جديد لـلمدعو «أبو خولة»، متزعم ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لميليشيات «قسد»، وفق مواقع إلكترونية معارضة.
وأشار مصدر خاص، وفق المواقع، إلى أن المدعو أحمد الخبيل والملقب بـ«أبي خولة»، يقوم بشحن الدراجات النارية المصادرة إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي، ليتم بيعها ضمن أسواق تلك المناطق بمبالغ تصل إلى 250 دولاراً أميركياً للدراجة الواحدة، وأن عملية الشحن تتم من خلال معبر «الدادات»، الواقع شمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وكشف المصدر، أن ما تم شحنه خلال الشهرين الماضيين يزيد على 300 دراجة نارية تمت مصادرتها بحجة المخاوف الأمنية.
ويقوم المدعو «أبو خولة» بإحراق عدد بسيط من الدراجات المصادرة كي لا يُسأل عن مصير المصادرات، حسب المصدر.
ويمتلك «أبو خولة»، عدداً من مصادر الدخل غير الشرعي مثل تصنيع وتجارة الحبوب المخدرة، وسرقة أبراج نقل الطاقة الكهربائية والسكك الحديدة، والاتجار بالإسمنت والمحروقات المكررة بشكل بدائي، وفق المواقع.
ويعد «أبو خولة» واحداً من المقربين من قوات الاحتلال الأميركي بعد قمعه أكثر من محاولة للانتفاضة العشائرية ضد ميليشيات «قسد»، في مناطق شرق الفرات، إذ تنفذ مجموعاته عمليات مداهمة واعتقال لمصلحة ميليشيات «قسد»، وكان قد قصف بقذائف الهاون مجموعة من القرى التي تقع شمال دير الزور وتعرف باسم «خط الخابور»، نتيجة لمشاجرة جماعية بين سكان هذه القرى ومجموعة من مسلحيه.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي، قتل 6 إرهابيين مما يسمى «حزب العمال الكردستاني» الذي يصنفه هذا النظام تنظيماً «إرهابياً»، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
وأفادت الوزارة في بيان، أن ما يسمى قوات «الكوماندوز» التركية، قتلت 4 مسلحين من «حزب العمال الكردستاني» أطلقوا نيراناً استفزازية على المناطق التي يحتلها الجيش التركي في شمال غرب سورية واثنين آخرين في شمال شرق سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن