شؤون محلية

أزمة غاز في اللاذقية ومسؤول في المحافظة يجيب عن سؤال إن كان هناك انفراج قريب.. اسألوا الإدارة العامة

| اللاذقية - عبير سمير محمود

تدخل رسائل الغاز شهرها الثالث دون أن تصل لمعظم المسجلين وفق نظام الدور على البطاقات الذكية العائلية في اللاذقية، بعد أكثر من نحو 80 يوماً على آخر عملية استلام لعدد كبير من المواطنين بحسب ما ذكروا.
وقال غياث لـ«الوطن»: أنه ومنذ أكثر من شهر يضطر لشراء الحطب لتتمكن زوجته من طهي الطعام لأولادهما، مع تأخر رسالة الغاز لأكثر من 78 يوماً حتى تاريخه، مشيراً إلى عدم قدرته على شراء الأسطوانة من السوق السوداء لتجاوز سعرها 25 ألف ليرة.
لا يختلف الحال عند معظم المواطنين الذين أكدوا أن انقطاع الغاز بات عبئاً ثقيلاً غير محمول مع انقطاع الكهرباء وكل مقومات المعيشة في الفترة الحالية، متسائلين هل يستطيع أي مسؤول أن يبقي منزله من دون غاز لأربعة أشهر متواصلة؟.
وطالبت إحدى السيدات بأن يكون التوزيع مباشرة بعد مدة محددة من دون تأخير، قائلة: كيف نكون كمواطنين ملزمين بدفع الفواتير بوقتها المحدد، من دون أن تكون الجهات الحكومية ملزمة بتأمين متطلباتنا بوقتها المحدد أيضاً؟
وبالعودة إلى عضو المكتب التنفيذي لمحافظة اللاذقية المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي يوسف، أكد لـ«الوطن»، أنه يتم توزيع الغاز بحسب المتوافر في المحافظة.
وقال يوسف: يتم توزيع الكميات الواردة إلى اللاذقية بالتساوي وبشكل عادل بين المواطنين بموجب البطاقة الذكية عن طريق شركة المحروقات والرسائل الخاصة بهذه العملية.
وعن حقيقة وجود بوادر انفراج لأزمة الغاز، ذكر يوسف أن الجواب يكون عند الإدارة العامة لـ«محروقات» في العاصمة دمشق، قائلاً: لا جواب لدينا حول هذا الموضوع نحن نوزع ما يردنا من المادة مباشرة حسب المتوافر.
من جهته، قال مدير فرع «محروقات» في اللاذقية سنان بدور لـ«الوطن»، أن إنتاج الغاز ضعيف في الفترة الحالية في محافظة اللاذقية، مبيناً أن الإنتاج يتعلق بالتوريدات بشكل عام.
وأشار بدور إلى وجود نقص في كميات الغاز الواردة إلى اللاذقية، ما يتسبب بتأخر الرسائل إلى المواطنين حالياً.
وأردف بالقول: في حال زيادة الكميــات الواردة سيزيد الإنتاج وبالتالي تزيد الرسائل تباعاً للمواطنين.
وأضاف إن الموضوع مركزي ويتعلق بتوريد المادة إلى المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن