انخفاض منسوبه أثر في القطاع الزراعي والثروة السمكية.. والمنظمات الأممية في رقاد كأنه لا علاقة لها بالموضوع … محافظ دير الزور لـ«الوطن»: النظام التركي مازال يمنع حصة سورية من مياه الفرات

أكد محافظ دير الزور فاضل النجار أن النظام التركي مازال يمنع حصول سورية على حصتها من مياه نهر الفرات وفقاً للاتفاقيات الدولية، مؤكداً أن منسوب نهر الفرات مازال منخفضاً منذ شهر وهذا ما أثر في القطاع الزراعي بشكل عام وفي الثروة السمكية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار النجار إلى أن المنظمات الأممية في رقاد كأنه ليس لها علاقة بهذا الموضوع
وفيما يتعلق بموضوع استلام محصول القمح أوضح النجار أن الدولة قدمت كل التسهيلات اللازمة للفلاحين لتسويق محصول القمح للدولة، مشيراً إلى أنه تم افتتاح مركزين أساسيين الأول في مدينة دير الزور ومركز آخر في الميادين، إضافة إلى افتتاح ثلاثة مراكز للشراء مباشرة من الفلاحين في البوكمال والدبنة والحسينية في القسم المحرر من الجزيرة السورية.
وأشار إلى أنه يتم تسليم أسعار المحاصيل للفلاحين بأسرع وقت ممكن وأحياناً لا يستغرق ساعتين وفي حده الأقصى لا يتجاوز 24 ساعة وبالتالي فإن الدولة تقدم التسهيلات حتى في موضوع استلام الفلاح لقيم محصوله بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن المصرف الزراعي يتواجد في المناطق التي يتم فيها استلام القمح حتى لا يتكبد الفلاح أي نفقات أخرى.
وأكد أن المبالغ المالية متوافرة ولامشكلة في هذا الموضوع لصرف قيم المحاصيل للفلاحين مباشرة ومن دون أي مشاكل تذكر.
وبين أن استلام محصول القمح في بدايته وهناك إقبال من الفلاحين وبالتالي فإن الأمور مبشرة بأن تكون الكميات المستلمة لا بأس بها، مشيراً إلى سعي المحافظة في كل الاتجاهات لتسهيل أمور الفلاحين لتسويق محاصيلهم من القمح إلى الدولة.
ولفت النجار إلى أن الدولة لم تقصر منذ البداية مع الفلاحين وقدمت الكثير من التسهيلات من خلال إقلاع القطاعين الثالث والخامس، إضافة إلى دعمهم بالسماد والمحروقات حتى إنه تم توفير أكياس الخيش وبالتالي تم تقديم كل الدعم للفلاحين في زراعة المحصول وحصده.
ولفت إلى أن محافظة دير الزور تعتبر محافظة زراعية ويتم التعويل على القطاع الزراعي في هذه المحافظة وبالتالي فإن الدولة أهلّت القطاعين الثالث والخامس مما ينعكس إيجاباً على استقرار المواطنين في المحافظة إضافة إلى عودة الذين هم خارج المحافظة.