شكك القيادي في حركة «أنصار الله» اليمنية، محمد علي الحوثي، أمس الأربعاء، في جدية الولايات المتحدة بإيقاف دعمها العسكري للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 26 آذار 2015.
وقال الحوثي في تغريدة له عبر «تويتر»: «من التعليمات المتبعة في بيع السلاح الأميركي ألا يتم استخدامه إلا بإذن منها، فإذا توقف القصف بالطيران الأميركي وغيرها من السلاح علمنا أن توجيه أميركا نفذ ولن يبقى بعده إلا إعلان فك الحصار ووقف شامل للعدوان، وخروج للاحتلال، وتعويض المتضررين للدخول في مرحلة جديدة».
ومساء الثلاثاء الفائت، قال البيت الأبيض: إنه وجه بإيقاف دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية الهجومية للتحالف ضد جماعة «أنصار الله» في اليمن، مؤكداً أن «القوات الأميركية تواصل تقديم المشورة العسكرية والتدريبية للتحالف ودون دور قتالي».
وأضاف إن القوات الأميركية في السعودية وعددها الإجمالي 2742 تهدف إلى حماية الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، مشيراً إلى وجود عدد صغير من الأفراد العسكريين الأميركيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة وتنظيم الدولة في شبه الجزيرة العربية.
وفي 4 شباط الماضي، أعلن الرئيس الأميركي بايدن وقف الدعم العسكري الأميركي للعمليات العسكرية في اليمن.