سورية

أنباء عن مقتل جندي روسي وإصابة آخرين بانفجار في رأس العين المحتلة … الاحتلال الأميركي يواصل سرقة القمح وشاب يطلق النار على مروحية له

| وكالات

واصلت قوات الاحتلال الأميركي سرقة الثروات السورية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية، وأخرجت أمس 20 شاحنة محملة بالقمح من ريف الحسكة إلى شمال العراق، بينما أطلق شاب النار من سلاح رشاش على مروحية تابعة للاحتلال الأميركي، أثناء تحليقها بريف دير الزور الشرقي.
في الأثناء، ترددت أنباء عن مقتل جندي من القوات الروسية الصديقة، وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بعربة عسكرية روسيّة قرب قرية الأسدية في ريف الدرباسية التابعة لمدينة رأس العين بريف الحسكة.
وفي التفاصيل، فقد أكدت مصادر محلية من ريف اليعربية بريف الحسكة، أن قوات الاحتلال الأميركي، أخرجت رتلاً مؤلفاً من 20 شاحنة محملة بالقمح من الأراضي السورية باتجاه شمال العراق، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وتواصل قوات الاحتلال الأميركي سرقة ونهب خيرات السوريين من مادتي النفط والحبوب بشكل يومي بالتواطؤ مع ميليشيات «قسد»، وأخرجت خلال الأشهر الماضية آلاف الشاحنات والصهاريج إلى شمال العراق لبيعها في تركيا وغيرها لتمويل قواعد احتلالها وتسليح الميليشيات المسلحة الانفصالية التي تدعمها في المنطقة.
من جهة ثانية، قام شاب بإطلاق النار من سلاح رشاش على مروحية تابعة للاحتلال الأميركي، أثناء تحليقها في أجواء مدينة البصيرة الخاضعة لنفوذ ميليشيات «قسد» بريف دير الزور الشرقي، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبيّنت المصادر، أن المروحية قامت بالالتفاف وإطلاق النار عليه من رشاشها الثقيل، تزامنًا مع وصول نحو 4 مروحيات لمؤازرتها في عملية البحث عن الشاب، التي استمرت حتى ساعات فجر أمس قبل أن تتمكن من القبض على الشاب.
وأشارت المصادر إلى أنه أثناء ملاحقة الشاب وإطلاق النار عليه اشتعلت النيران في أرض مزروعة بمحصول القمح.
من جهة ثانية، داهمت مجموعة مسلحة من ميليشيات «قسد» منزل مواطن في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي واعتدت عليه بالضرب المبرح وأحرقت له صهريجاً كان مركوناً بجانب منزله، حسبما ذكرت «سانا».
وفي سياق آخر ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين»، أن عدداً من الجنود الروس أصيبوا في انفجار لغم شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة والتي يحتلها النظام التركي، على حين، تحدثت مواقع إلكترونية نقلاً عن مصادر محلية في المنطقة بأن جندياً مِن القوات الروسيّة قتل وأصيب آخرون بانفجار في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.
وأشارت إلى أن لغماً أرضياً انفجر بعربة عسكرية روسيّة قرب قرية الأسدية في ريف الدرباسية، ما أسفر عن مقتل جندي روسي وإصابة ثلاثةٍ آخرين.
وحسب المصادر، فإن الانفجار وقع خلال دورية روتينية للقوات الروسيّة على طريق القرية المتاخمة للمناطق التي يسيطر عليها ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي في رأس العين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الجندي القتيل إلى مشفى خابات في مدينة الدرباسية، في حين نقل الجنود المُصابون إلى مشفى في مدينة القامشلي بريف الحسكة أيضاً، لـتلقّي العلاج.
من جانب آخر، أعلن مجموعة قضاة فيما يسمى «عدلية» مدينة رأس العين، تعليق عملهم بسبب فساد ما يسمى «الشرطة» التابعة للاحتلال التركي وانتهاكاتها وانتهاكات التنظيمات الإرهابية التابعة له بحق المدنيين، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبيّن القضاة في بيان، أنهم علقوا عملهم في «العدلية» بسبب التجاوزات غير القانونية لما يسمى «قائد الشرطة» في المدينة، المدعو «أبو صدام»، واصفين تلك الانتهاكات بأنها «لا تعد ولا تحصى»، ومنها إصدار وسن قوانين تتضمن مصادرة الأموال.
على خط موازٍ، قتل مدني برصاص مسلح من تنظيم ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، أثناء رعيه للأغنام في قرية المحمودية بريف رأس العين، وفق مواقع إلكترونية.
وأوضحت مصادر محلية، أن المدني أحمد الخزعل (25 عاماً) متزوج ولديه 5 أطفال وقد قتل برصاص مسلح من مجموعة «الموالي» التابعة لما يسمى «فرقة الحمزات» الموالية للاحتلال التركي والتي تسيطر على قرية المحمودية قرب بلدة أبو رأسين بريف الحسكة الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن