طلبت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية من فرنسا، السعي لإشراكها في العملية السياسية من أجل التسوية، وتقديمها دعماً خدمياً وصحياً في مناطق سيطرتها!
والتقى وفد مما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد»، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي جون لوي بورلانج، وذلك بعد دعوة لزيارة باريس، وفق مصادر إعلامية كردية.
وذكر عضو من الوفد أنهم طلبوا إشراك «الإدارة الذاتية» في العملية السياسية وصياغة الدستور من أجل التسوية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
ولم تدعَ ميليشيات «قسد» للمشاركة في عمليات التسوية السورية سواء في اجتماعات «أستانا» أم في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور.
وتطالب الحكومة السورية من ميليشيات «قسد» بحل نفسها، وتسليم سلاحها بالكامل ومنع حمله إلا بترخيص من الدولة السورية، والانضمام لصفوف الجيش العربي السوري، وطرد الاحتلال الأميركي من المنطقة.
وذكر عضو وفد «الإدارة الذاتية»، أنهم طالبوا أيضاً، بدعم دولي لإعادة الإعمار وإنشاء المشاريع التنموية للقضاء على البطالة وتقديم الدعم الإنساني لمخيمات في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد».
كما طالب الوفد بدعم التعليم والقطاع الصحي من خلال سد الاحتياجات لسيارات الإسعاف والمعدات الطبية الحديثة وإنشاء مركز لمعالجة مرضى السرطان في مناطق سيطرة الميليشيات.