سورية

الأمن الوطني العراقي يبحث جهود تأمين الحدود العراقية – السورية

| وكالات

بحث مجلس الأمن الوطني العراقي، جهود تأمين الحدود العراقية السورية، والسبل الكفيلة بتأمينها لمنع تسلل الإرهابيين إلى داخل الأراضي العراقية.
وخلال اجتماع له برئاسة المستشار قاسم الأعرجي بحضور الأجهزة الاستخبارية وقيادة العمليات المشتركة وممثلين عن الحشد الشعبي في العراق، بحث المجلس جهود تأمين الحدود العراقية السورية، والمشاكل التي تواجه ضبط وتعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الحدودية، وفق ما ذكرت قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
وأشارت القناة إلى أنه تمت مناقشة السبل الكفيلة بتأمين الحدود العراقية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل الأراضي العراقية، ورفع التوصيات اللازمة بشأن تخطي تحديات الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد.
والسبت الماضي، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل، وأن قيادة قوات الحدود لديها قوات وأجهزة ومعدات وأبراج مراقبة وكاميرات تمكنها من أن تقوم بمهامها على أكمل وجه، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان تحدث حالات تسلل نتيجة لبعض الثغرات الأمنية، إلا أنها لا تشكل أي خطورة على الأمن والسلم المجتمعيين هناك.
بموازاة ذلك، سلطت تقارير إعلامية، الضوء على حالة عائلات الدواعش العراقيين في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي، وخاصة مع وصول عدد منهم مؤخراً من المخيم إلى العراق، بحسب ما ذكرت وكالة «المعلومة» أمس.
وأشارت التقارير إلى أمانيهم في نيل حريتهم وإعادة حياتهم الطبيعية دون أي محاسبة بعد نقلهم إلى «مخيم الجدعة» في محافظة نينوى بالعراق.
وحسب الوكالة، أكد بعضهم أن نقلهم إلى الجدعة سيكون نهاية السجن من «مخيم الهول» بالنسبة لهم وانطلاقهم للاندماج في المجتمع والبحث عن العمل في العراق دون وجود أي خشية من محاسبتهم قانونياً على الأراضي العراقية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية العراقية شيروان الدوبرداني في تصريح نقلته المعلومة: إن «الحكومة تقوم بنقل العناصر الإرهابية بسرية تامة ودون أخذ أي آراء لنواب المحافظة، ما تشكل طعنة في أمن المحافظة المحررة».
وأضاف: إن «العدد الكلي للعناصر الإرهابية والذي سيتم نقله إلى العراق غير معروف، إلا أنه يشكل تهديداً للأمن القومي العراقي بما تعنيه الكلمة»، وطالب الحكومة بضرورة التريث في قرار إعادتهم.
وفي نهاية الشهر الماضي أشارت وزير الهجرة العراقية ايفان فائق إلى أنه خلال الأيام الماضية عادت نحو 92 عائلة نازحة من «مخيم الهول» إلى مناطقهم الأصلية، وأكدت أن مستشارية الأمن الوطني وقيادة العمليات المشتركة العراقية بالتعاون مع الوزارة هي من قررت عودة تلك العائلات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن