لا يبدو جمهور تشرين قلقاً وهو يشاهد الأندية التي كانت تنافس فريقه في الموسمين الماضيين على الفوز باللقب تجري تعاقداتها بشكل كبير في حين إدارة ناديه لم تعلن حتى الآن عن أي تعاقد لفريقها ويبدو أنه قد وضع ثقته فيها وهو يدرك من خلال تجربة الموسمين الماضيين أنها لن تختار إلا ما يناسب فريقها حسب كل مركز والهدوء الذي يعيشه النادي الآن هو الهدوء الذي يسبق العاصفة التشرينية.
وما يقلق الجمهور حالياً هو الخوف من أن تقوم أندية منافسة بخطف لاعبي فريقه الذين تألقوا في الموسمين الماضيين وأصبحوا يمتلكون ثقافة المنافسة والفوز ومعظمهم لعب في المنتخبات الوطنية وينتظر عودتهم من مشاركتهم مع المنتخب الوطني حتى تسارع الإدارة للتجديد لهم.
ولم يغادر أي لاعب صفوف البحارة حتى الآن سوى ثائر كروما الذي توجه للبحرين بعدما قضى نصف موسم مع البحارة توجه باللقب ومن ثم كان الطريق مفتوحاً أمامه للعب في صفوف المنتخب ومن هنا تكمن أهمية اللعب في صفوف فريق كبير كتشرين، ويبدو أن حسن أبو زينب سيغادر إلى الوثبة للعب تحت قيادة مدربه السابق عمار الشمالي الذي سبق ودرب تشرين ورغم أن عروضاً محلية وخارجية وصلت لكامل حميشة ومحمد مرمور وعبد الرزاق المحمد وماهر دعبول وخالد كردغلي وغيرهم إلا أنهم مازالوا على القيود التشرينية ويأمل الجمهور ألا يغادروا سفينتهم.
وهناك عدد من اللاعبين تحت المنظار التشريني من عدة أندية ويقوم رئيس النادي الكابتن طارق زيني وعدد من أعضاء الإدارة برحلات مكوكية إلى المحافظات لإقناع نجوم بعض الأندية للعب مع تشرين حسب طلب المدرب طارق جبان.