الكروات ضيوف ثقيلو الظل على الإنكليز

تقام اليوم ثلاث مباريات أقواها في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بين إنكلترا وكرواتيا على أرضية ملعب ويمبلي الشهير بتمام الرابعة عصراً على وقع ذكريات الفوز الكرواتي بثلاثة أهداف لهدفين يوم 21/11/2007 وهي الخسارة الرسمية الأولى لإنكلترا على أرضية ملعب ويمبلي الجديد، وتلك الخسارة كانت سبباً مباشراً في حرمان الإنكليز من التأهل إلى النهائيات الأوروبية عام 2008.
الإنكليز قادمون بقوة لخوض غمار هذه البطولة بعدما احتلوا المركز الرابع في المونديال الأخير، ومشوارهم توقف حينها إثر الخسارة أمام الكروات بالذات بهدف لاثنين في نصف النهائي، وبناءً عليه ستكون المباراة ثأرية لإنكلترا التي سبق لها الفوز على كرواتيا أكثر من مرة وبنتائج ثقيلة ولكن تبقى الخسارة في تصفيات يورو 2008 ونصف نهائي المونديال الأخير أشد أثراً من فوز إنكلترا في تصفيات مونديال 2010 بأربعة أهداف لهدف وبخمسة أهداف لهدف، والفوز 2/1 والتعادل السلبي في دوري الأمم الأوروبية 2019.
وللعلم فإن المباراة بينهما هي الثانية في النهائيات القارية وكانت الغلبة للإنكليز بأربعة أهداف لاثنين يوم 21 حزيران 2004.
الإنكليز هم أكثر منتخب حضر في كأس الأمم الأوروبية ولم يخض المباراة النهائية، وهم يخوضون البطولة العاشرة ورصيدهم لا يتوازى مع اسمه، إذ خاضوا 31 مباراة ففازوا بعشر مقابل 11 تعادلاً و10 خسارات والأهداف 40/35.

أما كرواتيا فلعبت 18 مباراة فازت بـ8 مباريات مقابل 5 تعادلات ومثلها خسارات والأهداف 23/20، وإذا كانت إنكلترا بلغت نصف النهائي عامي 1968 و1996 فإن كرواتيا لم تبلغ أكثر من ربع النهائي.

افتتاح المجموعة الثالثة

يلتقي منتخبا النمسا ومقدونيا الشمالية بدايةً من السابعة على أن تلتقي هولندا مع أوكرانيا بدايةً من العاشرة ليلاً والمباراتان برسم افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
الطواحين سبق لهم التتويج عام 1988 وخوض نصف النهائي أعوام 1976 و1992 و2000 و2004 بينما خرجت النمسا من دور المجموعات في النسختين اللتين حضرت بهما 2008 و2016 والحال كذلك لأوكرانيا 2012 و2016 مع ميزة أن أوكرانيا تلقت الخسارة في المباريات الخمس الأخيرة التي لعبتها وعجزت عن مغازلة الشباك في أي منها.
وتخوض مقدونيا الشمالية تجربتها الأولى في المحافل الكبرى، وإذا أرادت صنع الحدث فيجب أن تخرج بنتيجة إيجابية في مباراة اليوم التي تعد الأسهل نظرياً.