عربي ودولي

تبون: الانتخابات التشريعية لبنة أساسية في بناء جزائر جديدة

| وكالات

على حين تشهد الجزائر انتخابات تشريعية هي الأولى منذ بداية الحراك الشعبي فيها عام 2019، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الانتخابات التشريعية لبنة أساسية في بناء جزائر جديدة، تكون أقرب للمواطنين مما مضى، مؤكداً أن حكومته تهتم ببناء جزائر جديدة.
وطالب تبون المقاطعين للانتخابات باحترام غيرهم ممن يرون ضرورة المشاركة، قائلاً: «المقاطعون أحرار شريطة ألا يفرضوا مقاطعتهم على غيرهم»، إلا أنه وصفهم بأنهم بضعة أشخاص، مؤكداً أنه «لا يمكن أن يفرضوا إملاءات على 45 مليون جزائري».
ولفت تبون، حسبما ذكرت جريدة « النهار» الجزائرية إلى أن نسبة المشاركة لا تهمه، قائلاً: «نسبة المشاركة لا تهمني.. ما يهمني هو الخروج بمؤسسات شرعية».
وقد أدلى تبون بصوته في لجنة داخل مدرسة أحمد عروة في منطقة نادي الصنوبر، في العاصمة الجزائرية.
وكان تبون قد أكد في تصريحات صحفية، الخميس الماضي، خلال زيارته مركز عمليات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن «الغش في الانتخابات كان في الجاهلية»، مشدداً على أن الصندوق سيكون الفاصل بين المرشحين.
وتم فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات التشريعية في الجزائر، عند الساعة 8 صباحاً أمس السبت، ومن المتوقع ألا تصدر النتائج الرسمية قبل الأحد.
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية غير المسبوقة في 22 شباط 2019، رفضا لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة جعلته يستقيل، بعدما أمضى 20 عاماً في الحكم.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في ظل إجراءات وقائية فرضتها جائحة «كوفيد-19».
ويتنافس في هذه الانتخابات 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة حرة على 407 مقاعد.
من جانبها، دعت الأحزاب الموالية للحكومة ووسائل الإعلام الرسمية إلى «المشاركة بقوة في هذه الانتخابات المصيرية من أجل استقرار البلاد».
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد حدد يوم 12 حزيران موعداً للانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن أعلن في شباط الماضي حل المجلس الشعبي الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن